هيرنانديز: مبابي صديقي وما يحدث معه لا يخصنى

تحدث لوكاس هيرنانديز، المنضم حديثا إلى صفوف باريس سان جيرمان، عن أزمة زميله كيليان مبابي مع إدارة النادي.

ويعيش مبابي فترة صعبة بسبب استبعاده من معسكر باريس والضغط عليه للموافقة على الرحيل هذا الصيف والتخلي عن مكافأة الولاء للموسم الجديد، بالإضافة إلى تهديده بالبقاء في المدرجات لمدة عام.

وقال لوكاس هيرنانديز عن أزمة مبابي، في تصريح أثناء حواره مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "أنا أعرفه جيدا.. إنه صديق عظيم. هذه أشياء لا تخصني".

وأضاف: "الأمر يتعلق بالنادي بشكل أكبر. من الواضح أنه من الأفضل أن يكون مبابي معك، سنرى ما سيحدث بعد ذلك".

ويرتبط مبابي بعقد مع باريس سان جيرمان حتى صيف 2024، مع وجود بند يسمح بالتمديد حتى 2025.

ورفض مبابي بشكل رسمي تفعيل بند التمديد، وحصل مؤخرا على عرض مغر من الهلال السعودي بلغت قيمته 300 مليون يورو، مع راتب سنوي يصل إلى 700 مليون (شامل متغيرات تسويقية وتجارية).
 

كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم الأربعاء، عن مفاجأة بشأن مفاوضات الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان مع الهلال السعودي.

وزعمت تقارير منذ أيام بأن الهلال قدم عرضا يبلغ 300 مليون يورو لسان جيرمان، وراتبا يبلغ 200 مليون يورو للمهاجم الفرنسي، ويصل بمتغيرات تسويقية وتجارية إلى 700 مليون يورو.

ووفقا لشبكة "ديفينسا سنترال" الإسبانية، يواصل مبابي التمسك بموقفه الراغب في مغادرة سان جيرمان صوب ريال مدريد فقط، لكن عائلته وراء الاستجابة الأخيرة على عرض الهلال.

وأشارت، إلى أن عائلة مبابي اقتنعت بعرض الهلال ومنجذبة نحو الموافقة عليه لتحقيق أكبر قدر من المكاسب الاقتصادية، ويضغطون على اللاعب للموافقة على ارتداء قميص الهلال.

ووفقا لصحيفة "آس"، فقد بدأ ممثلو مبابي، التفاوض مع الهلال السعودي، حول راتب اللاعب ومدة العقد بين الطرفين.

وأشارت إلى أن مسؤولي الهلال يرغبون في ضم مبابي لمدة موسمين، أما اللاعب يريد التوقيع لموسم واحد، حتى يرحل لريال مدريد في صيف 2024.

وفد الهلال في فرنسا

كشفت تقارير صحفية فرنسية عن وصول وفد من إدارة نادي الهلال السعودي، إلى العاصمة الفرنسية  باريس، في محاولة لعقد عدة اجتماعات مع ممثلي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان للانتقال الى الدوري السعودي للمحترفين خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

ووفقاً لصحيفة "ليكيب" فإن وفدًا من إدارة نادي الهلال السعودي يتواجد حالياً في العاصمة الفرنسية بهدف انهاء الرتوش الأخيرة على صفقة مالكوم.