فلسطين: وصول مسيرة الأعلام "الإسرائيلية" لباب العامود في القدس
بدأ عشرات المستوطنين مساء اليوم الأربعاء، مسيرة الأعلام" الإسرائيلية"، بعد أن وصلوا لمحيط منطقة باب العامود عشية ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
ويرافق المستوطنين الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، حيث تجمعوا في البلدة القديمة بالقدس للمشاركة في مسيرة الأعلام الاستفزازية.
وتواصلت الدعوات الواسعة في الضفة والقدس والداخل المحتل للتصدي لـ"مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة واقتحامات المستوطنين للأقصى، في ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل"، بشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الخميس، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
واستنفرت كل التجمعات والروابط الشبابية في بلدات ومخيمات القدس المحتلة، للتصدي لمسيرة الأعلام واقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، ورفع العلم الفلسطيني في الميادين.
وجاء في الدعوات المقدسية: "اليوم نجدد التحدي.. في ذكرى خراب هيكلهم، سيقتحم المستوطنون الليلة المسجد الأقصى، يا أبناء شعبنا لننتفض من جديد، ونشد الرحال للمسجد الأقصى".
كما دعا الحراك الفحماوي الموحد في الداخل المحتل إلى الانتفاض وشد الرحال إلى الأقصى.
وقال: "لقد انتفضنا في هبة باب الأسباط والبوابات الإلكترونية، وانتصرنا على الاحتلال، واليوم يتجدد التحدي، فلننتفض من جديد، ونشد الرحال للمسجد الأقصى، ونرفع علمنا الفلسطيني في وجه أعلامهم المهزومة الليلة في جميع الشوارع والميادين".
وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد وأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، غداً الخميس، للتصدي لاقتحامات المستوطنين في ما تسمى ذكرى "خراب الهيكل".
وتواصلت التحذيرات من مخاطر مسيرة الأعلام التي تنوي جماعات "الهيكل" تنظيمها الليلة في تمام الساعة الـ09:45 مساءً بالقدس، وتنفيذ عملية اقتحام كبيرة للمسجد الأقصى المبارك صباح الغد، وسط دعوات واسعةٍ للتصدّي للمسيرة بكل السبل المتاحة.
أخبار أخرى..
الحكومة الفلسطينية تحذر من مسيرة استفزازية في القدس واقتحام الأقصى
حذرت الحكومة الفلسطينية، من دعوات الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إلى تنظيم مسيرة استفزازية في القدس المحتلة مساء اليوم الأربعاء، واقتحام المسجد الأقصى غدا الخميس.
وقال وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية فادي الهدمي، إن الاحتلال الإسرائيلي يوظف مناسباته لمحاولة فرض وقائع تهويدية مرفوضة على المسجد الأقصى بشكل خاص ومدينة القدس المحتلة بشكل عام.
وأضاف أن هذه الدعوات المتطرفة هي بمثابة استفزاز لمشاعر الفلسطينيين في المدينة ومحاولة لفرض وقائع مرفوضة عبر دعوات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الجماعات المتطرفة المدعومة من قبل حكومة الاحتلال اليمينية، تستغل مناسباتها للتغول الممنهج على المسجد الأقصى بشكل خاص ومدينة القدس المحتلة بشكل عام".