البنك الدولي يقدم قرضا قيمته 400 مليون دولار لإثيوبيا
وقع البنك الدولي وإثيوبيا، اليوم الخميس، اتفاقا بتقديم قرض قيمته 400 مليون دولار، "218 مليار بر إثيوبي".
وأعلنت وزارة المالية الإثيوبية، في بيان نشرته عبر موقعها الإليكتروني، أن القرض يهدف لتحسين نتائج التعلم وخدمات التغذية للفتيات والفتيان وتعزيز تقديم الخدمات والمساءلة، في جميع المناطق بما في ذلك المناطق المتأثرة بالنزاع والجفاف والمستويات المرتفعة للاجئين.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من انعقاد مؤتمر رأس المال البشري، في العاصمة التنزانية دار السلام، الذي شارك فيه أكثر من ألف مندوب من الدول الأفريقية في المؤتمر الذي عقد برعاية البنك الدولي وكان يهدف إلى الارتقاء بالشباب والثورة البشرية الأفريقية.
وأوضح بيان وزارة المالية الإثيوبية أن أديس أبابا، تواصل الوفاء بالتزامها بإعطاء الأولوية لتنمية رأس المال البشري وأعادت تأكيد هذا الالتزام في قمة رؤساء الدول الإفريقية حول رأس المال البشري الجارية في دار السلام بتنزانيا يومي 25 و 26 يوليو 2023.
أخبا أخرى…
إثيوبيا..تسريح 50 ألف مقاتل من تيجراي
صرحت سلطات إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، اليوم الخميس،عن تسريح 50 ألف مقاتل من جبهة تحرير شعب تيجراي، تنفيذا لبنود اتفاق بريتوريا الموقع في نوفمبر العام الماضي، والذى أنهى عامين من الحرب الأهلية الإثيوبية.
ما هى عملية التسريح
ونشرت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، الجنرال تاديسي ويريدي نائب رئيس الإدارة المؤقتة في تيجراي، ورئيس أمانة مجلس الوزراء للسلام والأمن، أعلن تسريح جنود تيجراي، موضحا أن عملية التسريح هي تنفيذ عملي لاتفاقية بريتوريا للسلام، وتم تنفيذها بطريقتها الخاصة وبالتزام كامل.
ووقعت جبهة تيجراي، والحكومة الإثيوبية في نوفمبر 2022، اتفاق سلام في بريتوريا بجنوب إفريقيا، تلتها الخطة التنفيذية لتنفيذها، الموقعة في نيروبي، بكينيا، لتنهي الحرب التي استمرت عامين في شمال إثيوبيا.
وفي 10 يناير الماضي، أكد فريق بعثة الاتحاد الأفريقي للمراقبة والتحقق والامتثال، المعين لأغراض الرقابة، بدء عملية نزع السلاح حيث قام مقاتلي تيجراي تسليم الأسلحة الثقيلة إلى قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، وفي 26 مايو، كجزء من عملية نزع السلاح المستمرة، قامت قوات تيجراي بتسليم أسلحة جماعية بحضور ممثلي الاتحاد الأفريقي في مكان خاص يسمى لاتشي، بالقرب من مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.
ووفقًا للجنرال تاديسي، الذي كان القائد العسكري الأعلى لقوات تيجراي، فإن معظم المقاتلين السابقين قد أعيدوا الآن إلى ديارهم بعد حصولهم على الشهادة، باستثناء أولئك القادمين من الغرب والشمال الغربي وأجزاء أخرى من منطقة تيجراي التي لا تزال موجودة. احتلت منطقة الأمهرة والقوات الإريترية لدواع أمنية.
وأضاف الجنرال تاديسي ويريدي "لقد قدمنا لهم شهادات وبعض الدعم المالي لإعانتهم على العيش حتى بدء برامج إعادة التأهيل المختلفة، وهم مصدر قوة لشعب تيجراي، وهم يستحقون المزيد من التقدير لتضحياتهم في ضمان سلامة مواطنيهم نحن نقدرهم دائما".