الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها من تصاعد التوترات في فلسطين
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، عن قلقها من زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير اليوم إلى الحرم الشريف في القدس.
وأكدت الخارجية الأمريكية خلال تصريحات صحفية، أن موقفها من الوضع الراهن والتاريخي للأماكن المقدسة وأهمية دور الأردن الخاص.
وقد أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الخميس، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وعدد من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، للمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان لها، أن موقفها ثابت بشأن الأزمة الفلسطينية.
وشددت على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
أخبار أخرى..
فلسطين: لقاء عباس وهنية في تركيا استهدف تشييد قواعد الحوار بالقاهرة
قال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، إن «اللقاءات التي عقدها الرئيس محمود عباس في تركيا، مع مسئولين في حركة حماس، على رأسهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، يوم الثلاثاء الماضي، كانت بمثابة تهيئة للقاءات الفصائل الفلسطينية المقررة في القاهرة، نهاية الشهر الجاري».
وأضاف الهباش في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي «AWP»، اليوم الخميس، أن «الرئيس عباس، وضع خلال اللقاء أسسا لحوار يتضمن عدة ملفات، ستُناقش خلال اجتماع أمناء الفصائل في القاهرة في 30 يوليو الجاري».
وأوضح أن «هذه الأسس تتمثل في الاستناد إلى الشرعية الدولية والوطنية المتمثلة بمنظمة التحرير، بالإضافة إلى الاتفاق على المقاومة الشعبية».
وأوضح أن لقاء عباس وهنية مساء الثلاثاء الماضي، كان لقاء عاما عن السياسة والتاريخ والوضع الفلسطيني العام، مضيفًا: «طُرحت عشرات الموضوعات في لقاء عباس وهنية، ولكن طرحت في نقاش الإطار العام».
من جهته قال القيادي في حركة حماس مشير المصري، في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي، إن «حركته مع تشكيل حكومة وحدة وطنية»، لافتا إلى أن «لديها شروطا للانخراط في تلك الحكومة».
تشكيل الحكومة الجديدة على قاعدة البرنامج الوطني الموحد
وأضاف المصري أنه ينبغي تشكيل الحكومة الجديدة على قاعدة البرنامج الوطني الموحد، وليس على أساس اتفاقيات أوسلو، وما وصفه بعبارة «اتفاقيات التسوية الهزيلة التي تجاوزها الواقع، ورفضها الشعب الفلسطيني عبر صناديق الاقتراع، وعِبر ثورته في مواجهة المحتل».