فلسطين: مرور جرائم المستوطنين دون محاسبة شجعهم على المزيد
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن مرور جرائم المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين دون عقاب أو محاسبة شجعهم على اقتراف المزيد، وبتحريض مُباشر من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو أمثال بن جفير وسموتريتش وأتباعهما.
وحملت الوزارة - في بيان اليوم - الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم عناصر الإرهاب اليهودي، واعتبرتها إمعانًا في التصعيد وخلق المزيد من التوترات في ساحة الصراع، واستخفافا بأي جهود تبذل لتحقيق التهدئة.
وأكدت الوزارة أنها تواصل بذل قصارى جهودها لملاحقة عناصر الإرهاب اليهودي ومنظماته قانونيًا، ومُحاسبتهم، مطالبة جميع الجهات الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها والقيام بما يتطلبه منها القانون الدولي في حماية الشعب الفلسطيني.
مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية
أدانت جمهورية مصر العربية، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس، اقتحام المسجد الأقصى الشريف صباح اليوم من قبل مسئولين فى الحكومة الإسرائيلية، والمئات من العناصر المتطرفة، وقيام السلطات الإسرائيلية بمنع المصلين من ممارسة حقهم الأصيل في النفاذ إليه والتعبد به.
وشددت مصر على أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى الشريف ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً لن تنال من وضعيته القانونية والتاريخية القائمة، والتي تقر بأن الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً ومكان عبادة للمسلمين، ودعت الجانب الإسرائيلي إلى الوقف الفوري لهذه التصرفات الاستفزازية والتصعيدية، التي لا تؤدي إلا إلى تأجيج المشاعر وزيادة حالة الاحتقان القائمة في الأراضي المحتلة، محذرةً من العواقب الخطيرة لمثل هذه الممارسات غير المسئولة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تهيئة للقاءات الفصائل الفلسطينية
قال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، إن «اللقاءات التي عقدها الرئيس محمود عباس في تركيا، مع مسئولين في حركة حماس، على رأسهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، يوم الثلاثاء الماضي، كانت بمثابة تهيئة للقاءات الفصائل الفلسطينية المقررة في القاهرة، نهاية الشهر الجاري».
وأضاف الهباش في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي «AWP»، اليوم الخميس، أن «الرئيس عباس، وضع خلال اللقاء أسسا لحوار يتضمن عدة ملفات، ستُناقش خلال اجتماع أمناء الفصائل في القاهرة في 30 يوليو الجاري».
تشكيل الحكومة الجديدة على قاعدة البرنامج الوطني الموحد
وأضاف المصري أنه ينبغي تشكيل الحكومة الجديدة على قاعدة البرنامج الوطني الموحد، وليس على أساس اتفاقيات أوسلو، وما وصفه بعبارة «اتفاقيات التسوية الهزيلة التي تجاوزها الواقع، ورفضها الشعب الفلسطيني عبر صناديق الاقتراع، وعِبر ثورته في مواجهة المحتل».