مصر تدعو لاحترام إرادة الشعب الليبي وعدم تجاوز دور مؤسساته
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، دعم مصر الكامل لمسار الحل الليبي/الليبي، مبرزًا أهمية احترام دور المؤسسات الليبية عند اضطلاعها بمهامها دون أي املاءات أو تدخلات خارجية من أي طرف.
ويأتي ذلك في إطار متابعة تطورات الإعداد للاستحقاقات الانتخابية في ليبيا وجهود المؤسسات الليبية ذات الصلة، والتفاعلات الدولية المرتبطة بذلك.
الاستحقاقات الانتخابية في ليبيا
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، في بيان اليوم، أن مصر تؤكد على الدور المحوري لمجلسي النواب والدولة وفقًا لصلاحياتهما في اتفاق الصخيرات من أجل استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في ليبيا في أقرب وقت.
ودعا جميع الأطراف الدولية إلى الالتزام بهذه الأسس والمحددات التي لا بديل عنها، واحترام إرادة الشعب الليبي، والملكية الليبية للتسوية، وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تجاوز دور المؤسسات، تفاديًا لتعقيد الموقف، وحرصًا على استقرار ليبيا وسيادتها وتحقيقًا لتطلعات الشعب الليبي الشقيق.
اخبار أخرى..
وصول الرئيس السيسي للمشاركة في اليوم الثاني من القمة الإفريقية الروسية
وصل منذ قليل، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى مقر إقامة القمة الأفريقية الروسية للمشاركة في فعاليات اليوم الثانى بمدينة سان بطرسبرج.
وشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، بمدينة سان بطرسبرج، فى غداء عمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك إلى جانب رؤساء الدول والحكومات الأفارقة من رؤساء التجمعات الاقتصادية الأفريقية المختلفة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي شارك في هذا الحدث باعتباره الرئيس الحالي للوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "نيباد"، التي تمثل الذراع التنموي للاتحاد، خاصةً فيما يتعلق بحشد الموارد المالية التي تُمكِّن من تنفيذ المشروعات القارية الرائدة لأجندة أفريقيا التنموية 2063، فضلاً عن تعزيز الجهود القائمة لتحقيق الاندماج القاري، بما فيها اتفاقية التجارة الحرة القارية، بالإضافة إلى دعم المبادرات الهادفة إلى تطوير التنمية في أفريقيا، لاسيما مشروعات البنية التحتية والتحول الصناعى.
واستعرض الرئيس الرؤية المصرية لأولويات الشراكة الأفريقية الروسية، على النحو التالي:
أولاً: تعزيز السلم والأمن في القارة، في ضوء حرص مصر على دعم القدرات الأفريقية في هذا الصدد، بما في ذلك عبر تفعيل ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات على مستوى الاتحاد الأفريقي والذي تستضيف القاهرة في إطاره مركز إعادة الإعمار والتنمية، بالإضافة للحفاظ على دورية انعقاد منتدى أسوان للسلم والأمن والتنمية المستدامة كمنصة نقاش هامة ورئيسية.
ثانياً: تُدرك مصر عُمق الرابطة بين التنمية من ناحية وبناء واستدامة السلام من ناحية أخرى. لذا، تحرص مصر في إطار تولي رئاسة لجنة النيباد خلال العامين المُقبلين عل الدفع بتنفيذ برنامج تفعيل الرابطة بين السلم والأمن والتنمية، وكذا تكثيف جهود حشد الموارد للاستثمار في البنية التحتية ومشروعات الربط القاري.