رئيس الكونغو: التعاون الإفريقي الروسي له مستقبل واعد في القارة
قال رئيس جمهورية الكونغو برازفيل، دينيس ساسو نجيسو، إن التعاون بين البلدان الأفريقية وروسيا له مستقبل واعد في تحقيق التنمية بالقارة.
وأضاف نجيسو في كلمة له -خلال فعاليات اليوم الثاني للقمة الأفريقية الروسية، أن 600 مليون أفريقي يعيشون بلا كهرباء، مؤكدا أن القارة الأفريقية بحاجة إلى مشاريع ضخمة وعملاقة لتحقيق التنمية والازدهار .
ودعا رئيس جمهورية الكونغو، إلى إقامة تعاون استراتيجي متبادل النفع على الدول الأفريقية، التي تسعى دائما لتحقيق السلام والأمن والتنمية، وتلبية مطالب واحتياجات شعوبها.
أخبار أخرى..
الصحة العالمية: أكثر من 5 آلاف إصابة بجدري القرود في الكونغو
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 5 آلاف إصابة بفيروس جدري القرود، في الكونغو منذ بداية العام الجاري.
أكثر من 5 آلاف إصابة بجدري القرود بالكونغو
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم العثور على أكثر من 5000 إصابة بفيروس جدري القرود، بينما تجاوز الوفيات 200 حالة.
وأضافت المنظمة في بيانها: تم الإبلاغ عن 5236 حالة مصابة بفيروس جدري القرود، و229 حالة وفاة حتى الآن هذا العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي سياق اخر، قُتل 12 شخصا على الأقل الخميس في إقليم إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، في هجمات على قريتين نُسبت إلى متمردي "القوات الديموقراطية المتحالفة" الموالين لتنظيم داعش، وفق ما أعلنت السبت مصادر محلية.
وقال منسّق "المجتمع المدني الكونغولي الجديد" جون فوليفيريو في تصريح لوكالة فرانس برس في مامباسا "عُثر على تسع جثث في إيلاك الشمالية وثلاث أخرى في أبيسيكو"، وهما قريتان تقعان ضمن نطاق المنطقة الإدارية لبابيلا باكوانزا في أراضي مامباسا.
وأشار إلى أن "الحصيلة موقتة لتعذّر الوصول إلى بعض القطاعات"، متخوّفا من وجود جثث أخرى في الغابة.
وقال إن عناصر في ميليشيا "القوات الديموقراطية المتحالفة" هاجموا قرويين في حقولهم و"أحرقوا منازل ونهبوا ممتلكات".
وأكد المسؤول الإداري في مامباسا ماتادي موياباندي والمختار إبرا موغيني الحصيلة.
بحسب موغيني، القتلى الثلاثة في أبيسيكو كانوا يعملون في حقل عندما قتلوا، وأوضح أنه "عُثر عليهم مقيّدين ومقطوعي الرأس".
ولفت الى أن مسافة تسعة كيلومترات تفصل بين قريتي أبيسيكو وإيلاك.
وقال المسؤول الإداري "نشرنا عسكريين لإتاحة دفن الضحايا".
وأعرب فوليفيريو عن أسفه "لعدم شن عمليات واسعة النطاق" في القطاع حيث "يموت مواطنون فقراء كل يوم".
والقوات الديموقراطية المتحالفة متّهمة مع غيرها من الفصائل المسلّحة التي تنشط في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بقتل آلاف المدنيين.
وتشكّلت القوات الديموقراطية المتحالفة في الأصل من متمرّدين أوغنديين استقروا في الكونغو الديموقراطية في تسعينيات القرن الماضي.
في العام 2019 بايع هذا الفصيل تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن مسؤوليته عن بعض من هجماته ويطلق عليه تسمية "ولاية وسط إفريقيا".