مصر.. خطة مواجهة تلوث الهواء اتخذت منحى مختلف لا يرتبط بقش الأرز
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، أن الوزارة تقوم حالياً بإعداد خطة لمواجهة أزمة التغيرات المناخية، تتضمن مجموعة من الجوانب ليست فقط حرق قش الأزر، مُشيرة إلى أن خطة مواجهة الأزمة اتخذت منحى مختلف خلال العامين الماضيين لا يرتبط بحرق قش الأرز فقط، وذلك نتيجة لنجاح منظومة إدارة الأزمة في الأعوام السابقة في تحويل القش من مصدر عبء على الفلاح والمجتمع من خلال التخلص منه بالحرق وبالتالي تلوث الهواء إلى الاستخدام الاقتصادي وخلق فرص العمل المرتبطة به على مدار العام، لضمان استدامة التأثير الإيجابي .
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الوزارة تقوم حالياً بإجراء النمذجة الرياضية للتنبؤ بالموقف خلال فترة الخريف وحتى فصل الشتاء لتحديد الموقف والإجراءات اللازمة له، لافتةً إلى أن خطة مواجهة الأزمة تشمل محاور لخفض التأثير من المصادر الثابتة كالمنشآت الصناعية والمتحركة كالمركبات وكذلك محور المخلفات ومكافحة الحريق المكشوف للمخلفات بصفة عامة و محور رفع الوعي العام من خلال نقاط التواصل الاجتماعية المختلفة على كافة المستويات.
وأكدت وزيرة البيئة أن خطة منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء تتم بالتعاون مع عدد من الوزارات على رأسها وزارتى التنمية المحلية والزراعة وعدد من المحافظات المختلفة من خلال بعض القرارات التنفيذية التي تتخذ من قبلهم للحد من التأثيرات السلبية الصادرة من بعض القطاعات.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه يتم المتابعة اليومية بمستويات جودة الهواء، من خلال محور الرصد والتنبؤ التابع لوزارة البيئة والذي يتم من خلاله التنبؤ اليومي، والتدخل السريع فى حالة وجود أية لأحداث طارئة تتطلب إجراءات إضافية، حيث تلعب محطات الرصد دوراً فاعلاً على الأرض في بيان تأثير تلك الإجراءات.
اخبار أخرى..
وصول الرئيس السيسي للمشاركة في اليوم الثاني من القمة الإفريقية الروسية
وصل منذ قليل، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى مقر إقامة القمة الأفريقية الروسية للمشاركة في فعاليات اليوم الثانى بمدينة سان بطرسبرج.
وشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، بمدينة سان بطرسبرج، فى غداء عمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك إلى جانب رؤساء الدول والحكومات الأفارقة من رؤساء التجمعات الاقتصادية الأفريقية المختلفة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي شارك في هذا الحدث باعتباره الرئيس الحالي للوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "نيباد"، التي تمثل الذراع التنموي للاتحاد، خاصةً فيما يتعلق بحشد الموارد المالية التي تُمكِّن من تنفيذ المشروعات القارية الرائدة لأجندة أفريقيا التنموية 2063، فضلاً عن تعزيز الجهود القائمة لتحقيق الاندماج القاري، بما فيها اتفاقية التجارة الحرة القارية، بالإضافة إلى دعم المبادرات الهادفة إلى تطوير التنمية في أفريقيا، لاسيما مشروعات البنية التحتية والتحول الصناعى.
واستعرض الرئيس الرؤية المصرية لأولويات الشراكة الأفريقية الروسية، على النحو التالي:
أولاً: تعزيز السلم والأمن في القارة، في ضوء حرص مصر على دعم القدرات الأفريقية في هذا الصدد، بما في ذلك عبر تفعيل ريادة مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات على مستوى الاتحاد الأفريقي والذي تستضيف القاهرة في إطاره مركز إعادة الإعمار والتنمية، بالإضافة للحفاظ على دورية انعقاد منتدى أسوان للسلم والأمن والتنمية المستدامة كمنصة نقاش هامة ورئيسية.