العراق: اعتقال مسؤول “فرقة القادسية” التابعة لداعش في بغداد
أعتقل جهاز المخابرات الوطني العراقي (أبو حارث بغداد) مسؤول (فرقة القادسية) التابعة لتنظيم داعش الارهابي.
وتمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة من إلقاء القبض على الارهابي مثنى محمد جبار عفريت أحد أخطر قيادات داعش، والذي انتمى لصفوف الجماعات الارهابية في العام ٢٠٠٥ وعمل ضمن مفارز شارع حيفا، لينتقل في العام ٢٠٠٧ للعمل بمفارز زراعة العبوات الناسفة والاغتيالات في بغداد، وفي العام ٢٠٠٩ انتقل الى محافظة نينوى وانضم لصفوف داعش كقائد لما يسمى فرقة القادسية التابعة للتنظيم، وبعد هزيمة داعش في العام ٢٠١٧ تم اشاعة خبر مقتله في محاولة لايقاف الملاحقات القانونية بحقه، وفي العام ٢٠١٩ حاول دخول العاصمة بغداد بإسم مستعار وهوية مزورة حيث أُلقي القبض عليه وفق مذكرة قضائية وبكمين محكم استمر لعشر ساعات متواصلة بتاريخ ٢٧/٧/ ٢٠٢٣ ليتم تسليمه الى الجهات المختصة.
أخبار أخرى..
العراق.. القبض على 17 متسللاً اجنبياً حاولوا اجتياز الحدود في نينوى والسليمانية
القت قوات حرس الحدود العراقية القبض على (17) متسللاً اجنبياً حاولوا اجتياز الحدود في نينوى والسليمانية.
وذكر بيان لوزارة الداخلية :" ان مفارز لواء الحدود السابع عشر ضمن قيادة حدود المنطقة السادسة ، القت القبض على (5) متسللين اجانب حاولوا تجاوز الحدود غربي نينوى".
وفي السليمانية القت مفارز لواء الحدود الحادي والعشرين ، ضمن قيادة حدود المنطقة الاولى ، القبض على (12) متسللاً اجنبياً حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية، حيث تم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
وأطاحت الاستخبارات العسكرية العراقية بأرهابيين اثنين في محافظة الانبار.
وذكر بيان المديرية في بيان انه :" بناءً على معلومات استخبارية دقيقة لشعبة الفرقة العاشرة ، بالتعاون مع القوات الامنية الماسكة للأرض ، تم نصب كمينين محكمين في سيطرتي الصقور والتحدي، أسفرا عن القاء القبض على أرهابيين اثنين مطلوبين للقضاء وفق احكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب في قضاء الفلوجة، وقد جرى تسليمهما الى جهات الطلب ميدانياً وأصولياً" .
وعزى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأمة الأسلامية في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام).
وقال السوداني في كلمة له بالمناسبة :" قليلة هي المواقف التاريخية التي يتحول فيها الرجال إلى قضية وتتحول فيها القرارات الشجاعة المفصلية إلى مثل عليا يعظّمها الناس عبر الزمان".