السعودية تُحذر السويد بعد تكرار حرق نسخ من القرآن الكريم
طالب الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، نظيره السويدي توبياس بیلستروم، إجراءات فورية لوقف الأعمال المسيئة للقرآن الكريم.
وتلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتصالًا هاتفيًّا، من وزير خارجية مملكة السويد توبياس بیلستروم.
وجدد الأمير فيصل في بداية الاتصال، رفض المملكة العربية السعودية التام لكل المحاولات المسيئة للقرآن الكريم، ومطالبتها باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال المتطرفة التي تحاول النيل من الكتب السماوية، وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم.
وأكد خلال الاتصال، أن تكرار حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم تساهم في تأجيج الكراهية، وتحد من جهود الحوار بين الشعوب والحضارات.
من جهته، أعرب وزير خارجية مملكة السويد عن إدانة بلاده واستنكارها لكل محاولات حرق نسخ من القرآن الكريم، معبرًا عن أسفه العميق لما يقوم بعض الأشخاص في بلاده من استغلال صريح لدستور السويد في شأن حرية الرأي، مشددًا على أن بلاده تسعى إلى وقف كل الأعمال المسيئة للأديان والكتب السماوية.
اقرأ أيضًا..
السعودية تستدعي سفيرة الدنمارك على خلفية حرق نسخة من القرآن
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان عاجل لها منذ قليل، استدعاء القائمة بأعمال سفارة الدنمارك على خلفية حرق نسخة من القرآن، مشيرةً إلى أنها سلمتها مذكرة احتجاج.
وقالت الخارجية السعودية في بيانها: "إلحاقًا للبيان الصادر من وزارة الخارجية بتاريخ 22 يوليو 2023 بشأن ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك بحرق نسخة من القرآن الكريم، ورفع شعارات كراهية وعنصرية ضد الإسلام والمسلمين، قامت وزارة الخارجية اليوم باستدعاء القائمة بأعمال السفارة الدنماركية لدى المملكة وتم تسليمها مذكرة احتجاج".
وأضاف البيان أن المذكرة "تتضمن مطالبة المملكة بوقف هذه الأعمال المشينة، والتي تخالف كافة التعاليم الدينية، والقوانين والأعراف الدولية مؤكدةً رفض المملكة القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان".
وبثت الجماعة اليمينية المتطرفة، على موقع فيسبوك، تصويرا مباشرا لفعل مماثل يوم الجمعة.
وحاول ما يقرب من 1000 متظاهر في بغداد الوصول إلى السفارة الدنماركية بعد ذلك الحادث.
وفي الأسبوع الماضي، أشعلت حشود النار في السفارة السويدية في بغداد بعد حرق مهاجر عراقي لمصحف في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأقدم اثنان من المتظاهرين المناهضين للإسلام، يوم الاثنين في الدنمارك، على حرق المصحف في طبق من القصدير، بعد أن داساه بالأقدام، جوار العلم العراقي.