ليبيا.. الدبيبة يُقرر استقبال المُهاجرين القادمين من تونس
قالت مصادر بوزارة الداخلية الليبية، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، قد طلب من الأجهزة الأمنية استقبال المهاجرين القادمين من تونس وفتح الحدود لهم.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر بقناة الحدث، يوم الجمعة، بوقوع اتفاق مصري - تركي على خروج القوات التركية والمرتزقة من ليبيا نهاية العام.
وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إن خلق شراكات استراتيجية جادة ومتوازنة وعادلة مع الاتحاد الروسي ستساهم في تعزيز قدرات القارة على إنجاز مستهدفات وطموحات الأجندة القارية.
وأضاف “المنفي” خلال كلمته في اليوم الثاني من فعاليات القمة الروسية الإفريقية: “نمو قارة إفريقيا الغنية بالموارد والثروات الطبيعية سينعكس إيجابيًا على الاقتصاد العالمي وهو ما يستوجب من جميع الشركاء تغير أنماط التعاون السائد بحيث تحل الشراكة محل التباعية والتوازن مخل الاختلال خاصة فيما يتعلق بأسعار المواد الأولية مقابل أسعار المنتجات المصنعة والتمويل المشترك محل القروض المكبلة والمثقلة لميزانية البلدان الإفريقية”.
واسترسل رئيس المجلس الرئاسي الليبي أن الإسراع في مشروعات البنية التحتية مثل تشيد الطرق والسكك الحديدية وغيرها سيمكن العالم من مواجهة عددًا من الأزمات والمخاطر مثل المجاعات وارتفاع أسعار المنتجات.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، دعم مصر الكامل لمسار الحل الليبي/الليبي، مبرزًا أهمية احترام دور المؤسسات الليبية عند اضطلاعها بمهامها دون أي املاءات أو تدخلات خارجية من أي طرف.
ويأتي ذلك في إطار متابعة تطورات الإعداد للاستحقاقات الانتخابية في ليبيا وجهود المؤسسات الليبية ذات الصلة، والتفاعلات الدولية المرتبطة بذلك.
الاستحقاقات الانتخابية في ليبيا
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، في بيان اليوم، أن مصر تؤكد على الدور المحوري لمجلسي النواب والدولة وفقًا لصلاحياتهما في اتفاق الصخيرات من أجل استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في ليبيا في أقرب وقت.
ودعا جميع الأطراف الدولية إلى الالتزام بهذه الأسس والمحددات التي لا بديل عنها، واحترام إرادة الشعب الليبي، والملكية الليبية للتسوية، وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تجاوز دور المؤسسات، تفاديًا لتعقيد الموقف، وحرصًا على استقرار ليبيا وسيادتها وتحقيقًا لتطلعات الشعب الليبي الشقيق.