ميقاتي: محاذير نواب حاكم مصرف لبنان مشروعة
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن المرحلة الراهنة تتطلب تعاون الجميع للحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي النسبي وعدم تعريضه للاهتزاز، مشددا على أن هناك مسئولية وطنية ملقاة على عاتق الجميع في حال لم يتم تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي.
جاء ذلك خلال لقائه مع نواب حاكم مصرف لبنان وسيم منصورى وبشير يقظان وسليم شاهين وألكسندر مراديان، وذلك للمرة الثالثة خلال 4 أيام.
وخلال الاجتماع، تابعت الأطراف الاجتماعين السابقين اللذين عُقدا للبحث في مرحلة ما بعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وشدد ميقاتي على أن المحاذير التي أعرب عنها نواب الحاكم في البيان الذي أصدروه قبل أيام مشروعة، موضحا أن الخطة الموضوعة من قبلهم تنسجم مع الخطة الحكومية.
وأضاف أن الحكومة ستتعاون مع المجلس النيابي لإقرار التشريعات الضرورية لحسن سير عمل المؤسسات في المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان، وفق الأصول المنصوص عنها في قانون النقد والتسليف.
ومن جانبهم، شدد نواب الحاكم على أنهم يقومون بواجباتهم الوطنية والوظيفية ضمن الأصول القانونية، مؤكدين أن البيان الذي أصدروه - وألمحوا فيه إلى إجراء مشترك لهم حال عدم تعيين حاكم جديد للمصرف وفُهم أنه استقالة - لحض الجميع على تأمين المتطلبات القانونية والتنفيذية للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الذي لا يقتضي المس به اليوم، مثمنين تجاوب القوى السياسية لتأمين المتطلبات حكوميا ونيابيا وقانونيا.
اقرأ أيضًا..
رياض سلامة: مصرف لبنان يمكنه احتواء الأزمة بعد مغادرتي
ذكر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في حديث لوكالة "رويترز" أنّه عمل وفقًا للقانون خلال فترة ولايته، معتبرًا أنّ المصرف المركزي يمكنه احتواء الأزمة بعد مغادرته من خلال المبادرات النقدية.
وأعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رحيله عن مصرف لبنان المركزي في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
و قال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عبر الـ"LBCI": كنتُ أعلنت منذ سنة تقريباً أن هذه آخر ولاية لي في البنك المركزي وأكرّر هذا الأمر مُجدداً وبعد أيام سأطوي صفحة من حياتي
وأضاف: البنك المركزي ساهم طيلة السنوات الماضية قبل العام 2019 في إرساء الإستقرار النقدي وتخفيض الفوائد كما جرى تسجيل نموّ إقتصادي.
وأتم : مصرف لبنان خفف وطأة الأزمة النقدية التي بدأت عام 2019 من خلال الإجراءات العديدة التي اتخذناها.
وأكد وزير الأشغال العامة والنقل بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية، أن الوزارة ستكون الذراع اللوجستية للدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الطاقة في عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البلوكات النفطية اللبنانية، مشددًا على التنسيق الكامل بين الوزارتين بشكل مباشر في جميع الأعمال.
جاء ذلك خلال جولة له اليوم مع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور وليد فياض بالقاعدة اللوجستية التي خصصها ميناء بيروت للتخديم على منصة التنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم 9 في المياه الاقتصادية اللبنانية.
وأوضح أنه في الحادي عشر من شهر أغسطس المقبل سيتم تفقد المنطقة اللوجستية بمطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت للتخديم من هناك عبر طائرات الهليكوبتر، لافتًا إلى أن ملف النفط والغاز هو ملف مصيري بالنسبة للبنان واللبنانيين جميعًا.