الجزائر.. إصابة 7 أشخاص إثر اصطدام حافلة بجمل في تندوف
ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية، أن حادث مرور وقع تسبب في إصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة بولاية تندوف جنوب غربي الجزائر.
وأفادت بأن الحادث وقع بالطريق الوطني رقم 50 الرابط بين ولايتي تندوف وبشار على مستوى قرية حاسي خبي بلدية أم العسل - تندوف.
وتمثل الحادث في اصطدام حافلة لنقل المسافرين بجمل.
وأسفر الحادث عن 7 إصابات لديهم جروح مختلفة على مستوى الجسم.
وأوضحت الصحيفة أن تتراوح أعمارهم بين 43 سنة و10 سنوات.
وأشارت إلى أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في مكان الحادث من طرف مصالح الحماية المدنية ثم نقلهم على جناح السرعة إلى المركز الصحي بحاسي خبي.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الجمعة، خلال أشغال قمة روسيا -إفريقيا بسانت بطرسبورغ، أن الجزائر تتطلع لبناء شراكة إفريقية-روسية، قوية ومربحة للطرفين من أجل بروز نظام دولي عادل، مبرزا الجهود الجزائرية الكبيرة في دعم التنمية في القارة لاسيما للحد من المديونية وتطوير البنى التحتية في العديد من دولها.
بناء شراكة إفريقية - روسية
وفي كلمة قرأها الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، خلال أشغال جلسة بحضور رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، وقد ترأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية
وقال الرئيس الجزائري إن الجزائر تتطلع إلى "بناء شراكة إفريقية-روسية قوية ومثمرة مربحة للطرفين وكفيلة بتحقيق تطلعات وطموحات شعوبنا في التقدم والإزدهار، وفي بروز نظام دولي عادل، قائم على احترام مبادئ القانون الدولي وتعددية الأطراف".
وأضاف الرئيس أنه من الواجب العمل على مساعدة إفريقيا أولا في تجاوز محنة المديونية وتسهيل الحصول على القروض التمويلية"على الأقل بنفس الشروط التي تفرض على الدول الأخرى"، داعيا في ذات الصدد إلى "إعادة النظر في المقاربة الحالية المتبعة في حل إشكالية الديون، وتقليص خدمة الديون، بما يسمح للدول الإفريقية بتجاوز هذا العائق الكبير للولوج إلى مسارات تمويلية جديدة".
وأشار تبون إلى أن خمس الأطفال في إفريقيا يعانون من عدم توفر فرص التمدرس، كما يعيش أكثر من 600 مليون إفريقي دون كهرباء ولا يصل إلى المياه الشروب إلا 25 بالمائة من ساكنة القارة مع عجز بما يقارب 100 مليار دولار كل سنة في تمويل البنية التحتية, إلى جانب تفاقم المديونية التي قدرت ب ألف مليار دولار أمريكي في 2022.