في هجوم على الجيش السوداني.. مصرع 20 عنصرا من قوات الدعم السريع
أفادت مصادر بالجيش السوداني بأن 20 عنصرا من قوات الدعم السريع لقوا مصرعهم خلال محاولة للهجوم على إحدى وحدات سلاح المدرعات.
وبحسب قناة العربية؛ فقد ذكر المصدر العسكري أن قوات الدعم السريع هاجمت أهم قواتنا بسلاح المدرعات بالتزامن مع ظهور قائد قوات الدعم السريع حميدتي.
كان مقطع فيديو مصور بثته وسائل التواصل الاجتماعي اظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بين عناصر مجموعته، حيث يعد ذلك هو أول إطلالة علنية له منذ عدة أشهر.
وذكر قائد الدعم السريع قائلا: "نعتذر للشعب السوداني بسبب تداعيات الحرب"، مضيفاً أن الحل العاجل لأزمة السودان يكمن في تغيير قيادات الجيش، وأنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال 72 ساعة إذا تم ذلك بحسب صحيفة سبق السعودية .
وأكد حميدتي : "لسنا دعاة فتنة أو حرب ونريد السلام.
كما أقر حميدتي ضمناً بانتهاكات ارتكبها بعض عناصر الدعم السريع في السودان حيث قال: "نتبرأ من عناصر الدعم المنفلتين".
كانت قوات الدعم السريع قد ذكرت، الخميس الماضي، أن وفدها المفاوض ما زال موجوداً في جدة.
من جهته قال الجيش السوداني إن وفده لمباحثات جدة عاد إلى البلاد يوم الأربعاء الماضي للتشاور، مع الاستعداد لمواصلة المباحثات متى تم استئنافها بعد "تذليل المعوقات".
أخبار أخرى…
الخارجية السودانية تلقي بيان مهم بشأن مفاوضات جدة
ثمنت وزارة الخارجية السودانية الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في رعاية وتسهيل جولات مباحثات جدة وحرصهما على نجاحها.
ووفق وكالة الأنباء السودانية؛ فقد بينت الخارجية أن السبب وراء تعثر مباحثات جدة المتمثل في تعنت قوات التمرد وعدم انصياعها لتنفيذ التزاماتها الموقعة عليها؛ مؤكدة فيه جاهزية الوفد للعودة إلى منبر جدة متى ما تمكن الوسيطان السعودي والأمريكي من تذليل العقبات والمعوقات التي حالت دون مواصلة المباحثات.
ونص البيان على: تجدد وزارة الخارجية تقديرها للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في رعاية و تسهيل جولات مباحثات جدة وحرصهما على إنجاحها، وتثمن ما نتج عن هذه المباحثات من توقيع إعلان جدة لحماية المدنيين، و اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية، وقد كان الغرض من هذين الاتفاقين الحفاظ على حياة المدنيين ووقف تأثيرات الحرب عليهم وتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين واستعادة الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة وغيرها.