إقبال على الغوص بالجزائر في ظل ارتفاع درجات الحرارة
شهدت الجزائر إقبال كثيف على رياضة الغوص في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد.
وعن هذا الإقبال تقول سهام رحمانية، وهي مديرة لنادي الغوص في الجزائر: “أمام هذا الانتشار الكبير لدرجات الحرارة يقبل المصطافون كثيرا على النوادي.. ونحن كنادي نحاول أن نوفر لهم الظروف الملائمة لمقاومة ارتفاع درجات الحرارة عبر توفير الماء الذي سجل ارتفاعا في درجات حرارته مقارنة بالأيام العادية”.
تجربة ميدانية تستوجب شروط السلامة لضمان ممارستها.. فالتقيد بالجانب النظري المقدم قبل الغوص، ضروري، إلى جانب تتبع الإشارات المتفق عليها، حتى لا تتحول المغامرة إلى مخاطرة.. ارتداء الثياب الخاصة بالغطس لتأمين الجسم إجباري، مع التزود بقارورات الأوكسجين. ولا يسمح للمشاركين بالغوص أعمق من 5 أمتار، حفاظاً على سلامتهم.
باتت غاية العشرات هذه الفترة الحصول على دقائق لاستكشاف أنواع السمك والشعاب المرجانية وأنواع متعددة من الأحياء البحرية، يدفع صاحبها مبلغاً لا يقل عن 30 دولار للفرد. فسحة زمنية، هرباً من أشعة الشمس الملتهبة.
أصبح الساحل الجزائري بطول أكثر من ألفي كيلومتر قبلة للمصطافين أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد رفع سلطات البلاد مستوى تنبيه درجات الحرارة إلى الدرجة الثالثة، مما يعني ضرورة أخذ المزيد من الحيطة والحذر من قبل السكان.
أخبار اخرى…
الرئيس تبون: الجزائر تتطلع لبناء شراكة إفريقية - روسية لنظام دولي عادل
الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، خلال أشغال قمة روسيا -إفريقيا بسانت بطرسبورغ، أن الجزائر تتطلع لبناء شراكة إفريقية-روسية، قوية ومربحة للطرفين من أجل بروز نظام دولي عادل، مبرزا الجهود الجزائرية الكبيرة في دعم التنمية في القارة لاسيما للحد من المديونية وتطوير البنى التحتية في العديد من دولها.
بناء شراكة إفريقية - روسية
وفي كلمة قرأها الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، خلال أشغال جلسة بحضور رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، وقد ترأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية
وقال الرئيس الجزائري إن الجزائر تتطلع إلى "بناء شراكة إفريقية-روسية قوية ومثمرة مربحة للطرفين وكفيلة بتحقيق تطلعات وطموحات شعوبنا في التقدم والإزدهار، وفي بروز نظام دولي عادل، قائم على احترام مبادئ القانون الدولي وتعددية الأطراف".
وأضاف الرئيس أنه من الواجب العمل على مساعدة إفريقيا أولا في تجاوز محنة المديونية وتسهيل الحصول على القروض التمويلية"على الأقل بنفس الشروط التي تفرض على الدول الأخرى"، داعيا في ذات الصدد إلى "إعادة النظر في المقاربة الحالية المتبعة في حل إشكالية الديون، وتقليص خدمة الديون، بما يسمح للدول الإفريقية بتجاوز هذا العائق الكبير للولوج إلى مسارات تمويلية جديدة".
وأشار تبون إلى أن خمس الأطفال في إفريقيا يعانون من عدم توفر فرص التمدرس، كما يعيش أكثر من 600 مليون إفريقي دون كهرباء ولا يصل إلى المياه الشروب إلا 25 بالمائة من ساكنة القارة مع عجز بما يقارب 100 مليار دولار كل سنة في تمويل البنية التحتية, إلى جانب تفاقم المديونية التي قدرت ب ألف مليار دولار أمريكي في 2022 .
وقد نوه تبون في كلمته بالجهود الجزائرية التي مكنت من "محو ديون 14 دولة افريقية والعمل على إعادة هيكلة الديون الموجودة على عاتق دول أخرى"، مشيرا إلى الميزانية التي رصدت عن طريق الوكالة الجزائرية للتنمية الدولية للتضامن والمقدرة بـ1 مليار دولار للمشاريع التنموية بالدول الإفريقية، حيث تم الشروع في تمويل مشاريع بكل من النيجر ومالي.