المغرب: تفاصيل إدانة برلماني سابق بالحبس 4 سنوات للاحتيال على شركة للمحروقات
أدانت المحكمة الزجرية الابتدائية في المغرب بعين السبع البرلماني السابق بابور الصغير، المنتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، بالنصب والاحتيال على شركة توزيع الوقود والمحروقات التابعة لشركة لاسامير، منذ توقف هذه الأخيرة عن الإنتاج في غشت 2015.
وقضت المحكمة الزجرية، عشية الخميس، بإدانة البرلماني السابق المتابع في قضايا عديدة بالحبس النافذ 4 سنوات وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم، بتهمة النصب والمشاركة في تزوير وثيقة عرفية واستعمالها، بينما توبع موثق بتزوير وثيقة عرفية واستعمالها والاحتفاظ بشيكات على سبيل الضمان.
وجاءت متابعة المعني بالأمر إثر إقدام الشركة التابعة لمصفاة المحمدية على رفع دعوى ضده لعدم الوفاء بالتزاماته المالية وأداء ما بذمته بصفته مالكا ومسيرا لشركتين تسميان “كاركوفرنس” و”سامي أويل” متخصصتين في البيع والتوزيع، إذ تراكمت عليه مبالغ مالية مهمة قدرت بحوالي 247.083.461,42 درهما.
وتتهم الشركة المذكورة بابور الصغير بعدم الالتزام بمضامين الاتفاق المبرم معه من أجل الصلح، ناهيك عن تخلف الشركتين اللتين كان يسيرهما ومالكا لهما عن تسليم المبالغ المالية محددة الأجل التي كانت في ذمتهما.
وتؤكد الشركة المشتكية أنها توصلت بالتزام بأداء مبلغ 120.900.000,00 درهم، أدى بابور الصغير جزءا منه بلغ 16.625.000،00 درهم.
وظل بابور الصغير يؤكد في مختلف مراحل التحقيق منحه المدير العام لشركة سامير ضمانات عبارة عن شيكات موقعة على بياض، ورهنا يخص فيلا في ملكيته، وكمبيالة بمبلغ 60 مليون درهم، وكذا كفالة تضامنية من موثقين.
وأفاد بأنه أسس شركة أطلق عليها اسم شركه “دار الغاز”، استفادت من حصة 3.000.000،00 درهم من الغازوال بعدما أدت ما في ذمتها لفائدة شركة توزيع المحروقات.
ومعلوم أن بابور الصغير يواجه قضية أخرى مرتبطة بهذا الملف، تجري أطوارها بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في المغرب، يتابع فيها رفقة مسؤول كبير في “بنك إفريقيا”، بعد اتهام هذا الأخير بتسهيل حصول البرلماني السابق على مبالغ مالية ضخمة فاقت 30 مليار سنتيم بوثائق وكمبيالات مزورة.
أخبار أخرى….
بوتين: روسيا تسعىى لتعزيز علاقاتها مع المغرب بشكل أكبر
بوتين ومحمد السادس
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال القمة الروسية الأفريقية الثانية، عن رغبته في تعزيز العلاقات الروسية المغربية ومواصلة الزخم الذي تم إطلاقه خلال زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى روسيا عام 2016.
وأشاد الرئيس الروسي في كلمة ألقاها، بهذه المناسبة، بجلالة الملك محمد السادس، معربا عن أمله في رؤية العلاقات الثنائية تتطور وتسير على نفس الزخم الذي انطلق خلال زيارة جلالة الملك لروسيا في عام 2016.
وفي معرض حديثه عن القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي في إفريقيا والعالم، نوه بوتين بـ “الإجراءات الهامة التي اتخذها جلالة الملك” لتخفيف التوترات العالمية بشأن المنتجات الغذائية.
ويُمثل المغرب في هذه القمة، التي يشارك فيها عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، رئيس الحكومة أخنوش، الذي جدد التأكيد على”التزام المغرب الدائم” بعلاقته مع مختلف شركائه الاستراتيجيين.