حزب الميثاق: مهرجان جرش يشكل علامة فارقة في تاريخ الثقافية الأردنية
أكد حزب الميثاق الوطني الأردني في اجتماع مكتبه السياسي أن الثقافة والفنون تشكل عنصرًا أساسيًا من قيم المجتمعات الحية، وإحدى الروافع الفاعلة لتطور الفكر الإنساني، وانطلاقًا من هذه الرؤية يدعم حزب الميثاق الوطني كل الظواهر والفعاليات الفنية والثقافية التي يشهدها الأردن.
وأشار حزب الميثاق إلى أنه إذا ما تم استعراض تاريخ الحركة الفنية والثقافية في الأردن، فإن مهرجان جرش للثقافة والفنون يشكل علامة فارقة في هذا التاريخ، وعليه، وتأكيدًا على هذه القناعة، فإن الحزب يدعو لتقديم الدعم الحكومي لهذا المهرجان التاريخي، والانطلاق به إلى فضاءات أرحب، مع الحفاظ على إبراز الحراك الفني والثقافي المحلي، دون انكفاء عن الانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى وهويتها الفنية.
و أكد الميثاق على دور المهرجان الكبير في دعم القطاع السياحي وانعكاس ذلك على الاقتصاد المحلي، فضلًا عن أهميته في الترويج لصورة الأردن كبلد تعاقبت عليه عدة حضارات على مر العصور.
فإن دعم المهرجان ضرورة قصوى، لإشاعة ثقافة الفرح، ونبذ أصوات التطرف والانغلاق، فضلًا عن أهميته في تقديم هوية الأردن الثقافية والفنية للعالم أجمع.
و في النهاية قام الميثاق بتهنئة عضو المكتب السياسي مساعد الأمين العام لشؤون السياحة مدير مهرجان جرش السيد أيمن سماوي على النجاح الباهر الذي حققه المهرجان للآن وعلى جهود كافة الكوادر التنظيمية والأمنية المتميزة التي أظهرت الأردن بما يليق به وبشعبه.
أخبار أخرى…
الأردن: 200 مليون دولار فرص تصديرية بقطاع الأدوية البيطرية والمبيدات
قدر ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن، الدكتور فادي الأطرش، الفرص التصديرية القائمة بقطاع صناعات الأدوية البيطرية والمبيدات للعديد من الأسواق الخارجية بنحو 200 مليون دولار.
وقال الأطرش، إن منتجات صناعات الأدوية البيطرية والمبيدات بالمملكة تمتلك قوة تشغيلية مرتفعة، وتتمتع بسمعة كبيرة محليا وخارجيا، لكنها ما زالت تحتاج للمزيد من التسهيلات والدعم للاستفادة من الفرص القائمة بالأسواق التصديرية، والطلب العالمي المتزايد.
وأضاف أن استغلال هذه الفرص سيوفر ممكنات جديدة لهذه الصناعة الأردنية، التي بدأت بالمملكة منذ عقود طويلة، ما يسهم بزيادة صادرات القطاع واستقطاب استثمارات جديدة وتوسيع خطوط الإنتاج القائمة حاليا، وتوفير المزيد من فرص العمل والتشغيل للأيدي العاملة الأردنية.
وأشار إلى أن صناعة الأدوية البيطرية والمبيدات الأردنية تمتاز بتنوع السلع والأصناف التي تنتج بالمصانع المحلية المنتشرة بالعديد من المحافظات، إضافة لجودتها العالية ومطابقتها للمواصفات العالمية، وتشابكها مع العديد من الصناعات الأخرى، لا سيما الأدوية العامة والأدوية الطبية الوقائية واللقاحات والهرمونات والمكملات الغذائية.
ولفت إلى وجود 31 منشأة تعمل بصناعة الأدوية البيطرية، تشكل ما نسبته 20.5 بالمئة من إجمالي المنشآت العاملة بقطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، وتشغل 1052 عاملا وعاملة.
وبين أن إجمالي رأسمال الشركات العاملة بالأدوية البيطرية والمبيدات يبلغ 38 مليون دينار، تشكل ما نسبته 23 بالمئة من إجمالي رؤوس أموال الشركات العاملة بقطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية.
كما أشار الأطرش، إلى أن القيمة المضافة لقطاع صناعات الأدوية البيطرية والمبيدات تصل إلى أكثر من 99 مليون دينار، وبحجم إنتاج 195 مليون دينار، ووصلت صادراته خلال العام الماضي إلى 87 مليون دينار، فيما تصل مبيعاته بالسوق المحلية لحوالي 108 ملايين دينار.
وأكد ضرورة تسهيل إجراءات التسجيل للمنتج المحلي من الأدوية البيطرية والمبيدات، وتعزيز التعاون بمجال العلاجات والمبيدات البيطرية والمبيدات الحشرية مع عدد من الدول التي تشكل منفذا رئيسا للمنتجات الأردنية ذات التنافسية العالية.