مجلس السيادة السوداني: لا شروط لمحادثات الجيش والدعم السريع
قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان مالك عقار، إنه ليست هناك شروط للمحادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع، مؤكدا أن الأولوية الآن تتمثل في وقف الحرب.
جاء ذلك خلال مقابلة مع تلفزيون (آر.تي) الروسي، ونقلتها وكالة أنباء العالم العربي.
وأفاد عقار بأن السبب في فشل المحادثات بين القوات المسلحة والدعم غياب مبادرة وآلية واحدة لمعالجة الصراع في السودان.
وأشار إلى أن قيادة بلاده تعول على دور روسيا في إنهاء الصراع الدائر حاليا بين الجيش والدعم والسريع.
وشدد عقار على أن القيادة السودانية لديها تحفظات على رئاسة كينيا للجنة للرباعية التي شكلتها مجموعة إيجاد لمعالجة الأزمة في البلاد.
وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
اقرأ أيضًا..
تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
اندلعت اليوم السبت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، جنوب العاصمة الخرطوم، حيث أسفرت عن إصابة 4 أشخاص.
وذكرت تقارير إعلامية أن الجيش السوداني نفذ قصفا جويا على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع، في مناطق جنوب العاصمة السودانية الخرطوم.
وذكر عدد من شهود العيان، أن عددا من القذائف سقطت على أحياء متفرقة في محلية كرري، شمال أم درمان، وتعد منطقة كرري شمال أم درمان، من المواقع التي يسيطر عليها الجيش.
وسمع المواطنون اليوم دوي انفجارات قوية في محيط سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني جنوب الخرطوم.
وقالت مصادر عسكرية في الجيش السوداني، إن وحدات الجيش صدت هجومًا شنته قوات الدعم السريع بهدف السيطرة على سلاح المدرعات.
وفي البيان الصادر عنها اليوم السبت، حملت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع مسؤولية إفشال مفاوضات جدة.
الخارجية السودانية تحمل الدعم السريع مسؤولية تعطيل مفاوضات جدة
وجاء في بيان وزارة الخارجية السودانية أن سبب تعثر المفاوضات التي ترعاها السعودية والولايات المتحدة تعنت قوات التمرد في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وقالت الخارجية السودانية في بيانها، إنها تقدر الجهود التي تبذلها السعودية والولايات المتحدة في رعاية وتسهيل جولات مباحثات جدة وحرصهما على إنجاحها.
وثمنت الخارجية نتائج المباحثات من توقيع إعلان جدة لحماية المدنيين، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.
وأضافت الخارجية السودانية في بيانها أن الميليشيا المتمردة كعادتها لم تحترم الالتزامات التي وقعت عليها في جدة. وواصلت انتهاكاتها الممنهجة المتمثلة في احتلال منازل المواطنين والمرافق العامة وتعطيل الخدمات الأساسية والاستمرار في عمليات السلب والنهب والاعتداء على المصارف والمصانع والأسواق ودور العبادة والمقار الدبلوماسية وتخريب الطرق والمطارات ونشر الذعر والفوضى في البلاد.