مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حاكم شمال دارفور: مخزون الغذاء يكفي 3 أسابيع فقط

نشر
الأمصار

حذر حاكم ولاية شمال دارفور غربي السودان نمر محمد عبد الرحمن، السبت، من تدهور الوضع الإنساني بالولاية، موضحا أن "ما تبقي من مخزون الغذاء يكفي لمدة 3 أسابيع فقط".

وقال حاكم ولاية شمال دارفور، إن "الوضع بالولاية بات ينزلق إلى الأسوأ وما تبقى من مخزون الغذاء يكفي لمدة ثلاثة أسابيع فقط، نتيجة لاستنفاد المخزون الاستراتيجي من الغذاء وغياب الاستجابة الدولية".

ولفت إلى أن "السلطات المحلية غير قادرة على احتواء الأزمة أكثر من ذلك"، مناشدا "وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني بمسارعة الخطى في تقديم المساعدات للمتضررين".

ودعا عبد الرحمن إلى "وقف القتال (بين الجيش وقوات الدعم السريع) والعمل علي فتح مطارات إقليم دارفور لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية".

أخبار أخرى..

اندلعت اليوم السبت اشتباكات عنيفة بين قوات  الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، جنوب العاصمة الخرطوم، حيث أسفرت عن إصابة 4 أشخاص.

وذكرت تقارير إعلامية أن الجيش السوداني نفذ قصفا جويا على مواقع تابعة لقوات  الدعم السريع، في مناطق جنوب العاصمة السودانية الخرطوم.

وذكر عدد من شهود العيان، أن عددا من القذائف سقطت على أحياء متفرقة في محلية كرري، شمال أم درمان، وتعد منطقة كرري شمال أم درمان، من المواقع التي يسيطر عليها الجيش.

وسمع المواطنون اليوم دوي انفجارات قوية في محيط سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني جنوب الخرطوم.

وقالت مصادر عسكرية في الجيش السوداني، إن وحدات الجيش صدت هجومًا شنته قوات الدعم السريع بهدف السيطرة على سلاح المدرعات.

وفي البيان الصادر عنها اليوم السبت، حملت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع  مسؤولية إفشال مفاوضات جدة.

الخارجية السودانية تحمل الدعم السريع مسؤولية تعطيل مفاوضات جدة 


وجاء في بيان وزارة الخارجية السودانية أن سبب تعثر المفاوضات التي ترعاها السعودية  والولايات المتحدة تعنت قوات التمرد  في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وقالت الخارجية السودانية في بيانها، إنها تقدر الجهود التي تبذلها السعودية والولايات المتحدة في رعاية وتسهيل جولات مباحثات جدة وحرصهما على إنجاحها.

وثمنت الخارجية نتائج المباحثات من توقيع إعلان جدة لحماية المدنيين، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.

وأضافت الخارجية السودانية في بيانها أن الميليشيا المتمردة كعادتها لم تحترم الالتزامات التي وقعت عليها في جدة. وواصلت انتهاكاتها الممنهجة المتمثلة في احتلال منازل المواطنين والمرافق العامة وتعطيل الخدمات الأساسية والاستمرار في عمليات السلب والنهب والاعتداء على المصارف والمصانع والأسواق ودور العبادة والمقار الدبلوماسية وتخريب الطرق والمطارات ونشر الذعر والفوضى في البلاد.

وفي سياق اخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الأزمة الصحية في السودان وصلت إلى مستويات خطيرة للغاية، إذ لا يزال أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة.

وقال بيان للمنظمة: "إنه في الفترة بين 15 أبريل و 24 يوليو الحالي، تحققت منظمة الصحة العالمية من 51 هجومًا على المرافق الصحية، مما تسبب في وفاة 10 أشخاص و إصابة 24 آخرين".

وصرح ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان الدكتور نعمة سعيد عابد، اليوم الجمعة: إن حجم الأزمة الصحية هائل ونحن نعمل بجد لتكثيف استجابتنا، وتقديم الإمدادات الطبية الحرجة وغيرها من الإمدادات الصحية الطارئة.

وأضاف: "على الرغم من أن الهجمات على المرافق الصحية وانعدام الأمن واسع ويزيد من تفاقم التحديات، فإننا مصممون على الوصول إلى المحتاجين ونحث على زيادة دعم المانحين كي نتمكن من تقديم الخدمات بشكل مناسب.