مقتل قائد "كتيبة الشبح" الروسية في أوكرانيا
قتل قائد "كتيبة الشبح" الروسية أرتور بوغاتشينكو، حسبما أعلن العقيد بالقوات المسلحة الأوكرانية أناتولي شتيفان.
مقتل قائد كتيبة الشبح
أعلن العقيد في القوات المسلحة الأوكرانية أناتولي شتيفان، اليوم السبت، عن مقتل قائد “كتيبة الشبح” الروسية أرتور بوغاتشينكو.
وقال شتيفان في قناته على “تلجرام”: “تمت تنحية قائد كتيبة الشبح أرتور بوغاتشينكو بنجاح، ذهب لزيارة أليكسي موزغوفوي وأليكسي ماركوف”.
وقُتل موزغوفوي وماركوف، القائدان السابقان في الكتيبة ذاتها عام 2015 وعام 2020 على التوالي، في أوكرانيا أيضا.
تشكيل الكتيبة
تشكلت “كتيبة الشبح” عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، وهي وحدة مشاة تابعة لجمهورية لوغانسك الشعبية في دونباس شرقي أوكرانيا، التي اعلنت الاستقلال الذاتي ولم تحصل على اعتراف دولي.
بحسب منظمة العفو الدولية، فإن "الشبح" إحدى الكتائب التابعة للقوات الانفصالية المعروفة بالمعاملة الوحشية والتعذيب لأسرى الحرب.
ونشرت قناة "مراسلو الربيع العسكري الروسي" على "تلغرام"، خبرا عن مقتل بوغاتشينكو في اشتباكات قرب من كليششيفكا الواقعة جنوبي باخموت، شرقي أوكرانيا.
و يأتي ذلك بوقت تحاول فيه أوكرانيا عن طريق هجومها المضاد استعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بداية الحرب.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا "تلقي بكل ثقلها"، في حملة لمنع قوات كييف من مواصلة هجومها المضاد.
اقرا ايضا ..
الإمارات تستدعي القائم بالأعمال في سفارة السويد
استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، القائم بالأعمال في سفارة مملكة السويد بأبوظبي، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية على "استمرار الاعتداءات والإساءات التي يقوم بها متطرفون في السويد من خلال إحراق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم".
وأعربت الوزارة عن "استنكارها الشديد أيضا لمواصلة الحكومة السويدية السماح بممارسة هذه الأعمال المسيئة، وتهربها من مسؤوليتها الدولية وعدم احترام القيم الاجتماعية في هذا الصدد"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
مراقبة خطاب الكراهية والعنصرية
وفي بيانها شددت وزارة الخارجية الإماراتية على “أهمية مراقبة خطاب الكراهية والعنصرية التي تؤثر سلباً على تحقيق السلام والأمن، مؤكدة رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة”.
وأفاد بيان الوزارة بـ “رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية”، وأكدت الوزارة أن “خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب”.
كما شددت الوزارة في بيانها على “أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي، التي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة”.
وبينت وزارة الخارجية الإماراتية “أن السماح المتكرر بمثل هذه التصرفات المسيئة يتناقض مع الأعراف والقوانين الدولية التي تمنع الاعتداء وإهانة الأديان والكتب والرموز المقدسة، وأن خطاب الكراهية والتطرف يؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها في العالم”.
من ناحية أخرى، افتتح مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، اليوم، أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية في سفارة الإمارات بسوريا.
وقال الشامسي إن "افتتاح أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية بالعاصمة السورية دمشق يأتي في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب السوري الشقيق، وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير كافة الدعم الإغاثي للمؤسسات الإنسانية الإماراتية".
وأضاف: "في سياق استكمال مسيرة النجاح وتعزيز العمل المؤسسي لحوكمة المساعدات الخارجية، جاء قرار مجلس الوزراء رقم 4/5 لعام 2022 لتعزيز التنسيق بين الجهات المانحة للمساعدات الخارجية في الدولة وإنشاء مكاتب تنسيقية في بعثات الدولة في الخارج، تعنى بشؤون المساعدات الخارجية في مجموعة من الدول المستفيدة من المساعدات من الجهات المانحة الإماراتية".