رئيس الحكومة الجزائرية يبحث مع رئيس مالي سبل مواجهة التحديات في المنطقة
بحث رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن عبد الرحمن، مع رئيس دولة مالي ورئيس المرحلة الانتقالية، عاصمي غويتا، الوضع الإقليمي وسبل العمل المشترك بين البلدين من أجل مواجهة التحديات المتعددة التي تعرفها المنطقة.
جاء ذلك خلال على هامش مشاركته ممثلا عن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في أعمال القمة الروسية-الإفريقية الثانية، والتي انعقدت بسان بطرسبورج.
وبحسب بيان الحكومة الجزائرية اليوم /السبت/، نقل عبد الرحمن إلى الرئيس المالي تحيات الرئيس الجزائري، وعزمه على مواصلة العمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وحفظ السلم والأمن والاستقرار ودعم التنمية في المنطقة.
وأضاف البيان أن اللقاء شكل فرصة للتطرق إلى واقع وآفاق العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
أخبار أخرى…..
إقبال على الغوص بالجزائر في ظل ارتفاع درجات الحرارة
شهدت الجزائر إقبال كثيف على رياضة الغوص في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد.
وعن هذا الإقبال تقول سهام رحمانية، وهي مديرة لنادي الغوص في الجزائر: “أمام هذا الانتشار الكبير لدرجات الحرارة يقبل المصطافون كثيرا على النوادي.. ونحن كنادي نحاول أن نوفر لهم الظروف الملائمة لمقاومة ارتفاع درجات الحرارة عبر توفير الماء الذي سجل ارتفاعا في درجات حرارته مقارنة بالأيام العادية”.
تجربة ميدانية تستوجب شروط السلامة لضمان ممارستها.. فالتقيد بالجانب النظري المقدم قبل الغوص، ضروري، إلى جانب تتبع الإشارات المتفق عليها، حتى لا تتحول المغامرة إلى مخاطرة.. ارتداء الثياب الخاصة بالغطس لتأمين الجسم إجباري، مع التزود بقارورات الأوكسجين. ولا يسمح للمشاركين بالغوص أعمق من 5 أمتار، حفاظاً على سلامتهم.
باتت غاية العشرات هذه الفترة الحصول على دقائق لاستكشاف أنواع السمك والشعاب المرجانية وأنواع متعددة من الأحياء البحرية، يدفع صاحبها مبلغاً لا يقل عن 30 دولار للفرد. فسحة زمنية، هرباً من أشعة الشمس الملتهبة.
أصبح الساحل الجزائري بطول أكثر من ألفي كيلومتر قبلة للمصطافين أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد رفع سلطات البلاد مستوى تنبيه درجات الحرارة إلى الدرجة الثالثة، مما يعني ضرورة أخذ المزيد من الحيطة والحذر من قبل السكان.