وزير خارجية باكستان يزور الإمارات غدًا
يعتزم وزير الخارجية الباكستاني، بيلاوال بوتو زرداري، القيام بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة غدًا الأحد لمناقشة العلاقات الثنائية وتقديم التعازي في وفاة الشيخ سعيد بن زايد.
وخلال الزيارة، سيعقد وزير الخارجية اجتماعا مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان صحفي اليوم السبت، وفقا لوكالة أنباء أسوشيتد برس الباكستانية.
كما سيناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال المتحدث: "تعكس زيارة وزير الخارجية المرتقبة مشاركة باكستان القوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة والتعاون متبادل المنفعة بين البلدين الشقيقين. ويلتزم البلدان بتعزيز العلاقات الأخوية بشكل مطرد وتعميق الشراكة الاقتصادية المجزية للطرفين".
من ناحية أخرى، استدعت وزارة الخارجية الإماراتية، القائم بالأعمال في سفارة مملكة السويد بأبوظبي، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية على "استمرار الاعتداءات والإساءات التي يقوم بها متطرفون في السويد من خلال إحراق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم".
وأعربت الوزارة عن "استنكارها الشديد أيضا لمواصلة الحكومة السويدية السماح بممارسة هذه الأعمال المسيئة، وتهربها من مسؤوليتها الدولية وعدم احترام القيم الاجتماعية في هذا الصدد"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
مراقبة خطاب الكراهية والعنصرية
وفي بيانها شددت وزارة الخارجية الإماراتية على “أهمية مراقبة خطاب الكراهية والعنصرية التي تؤثر سلباً على تحقيق السلام والأمن، مؤكدة رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة”.
وأفاد بيان الوزارة بـ “رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية”، وأكدت الوزارة أن “خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب”.
كما شددت الوزارة في بيانها على “أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي، التي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة”.
وبينت وزارة الخارجية الإماراتية “أن السماح المتكرر بمثل هذه التصرفات المسيئة يتناقض مع الأعراف والقوانين الدولية التي تمنع الاعتداء وإهانة الأديان والكتب والرموز المقدسة، وأن خطاب الكراهية والتطرف يؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها في العالم”.