قتيل وعدد من الجرحى في اشتباكات بمخيم عين الحلوة جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بمقتل شخص وإصابة 6 آخرين على الأقل، إثر اشتباكات مسلحة وقعت الليلة الماضية، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان.
ونقلت أسوشيتيد فرانس برس أن الوضع الأمني المتوتر داخل المخيم أدى حتى الآن إلى سقوط قتيل وإصابة 6 من سكان المخيم، بينهم أطفال.
وقال مصدر فلسطيني في المخيم إن "إسلاميا من جماعة الشباب المسلم قتل، وإن قياديا في المجموعة هو من بين الجرحى"، مشيرا إلى أن أعضاء من حركة فتح تواجهوا مع مجموعات إسلامية في المخيم الواقع قرب مدينة صيدا الساحلية.
و أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن "التوتر يسود مخيم عين الحلوة إثر محاولة اغتيال تعرض لها ناشط إسلامي".
وتعد الاشتباكات بين مجموعات متنافسة أمر شائع في مخيم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين رسميا في البلاد.
أخبار أخرى..
مفتي لبنان: دول اللجنة الخماسية صمام أمان للبلاد
أعلن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن دول اللجنة الخماسية هي صمام أمان للبنان ، مشدداً على أن المساعي التي يقوم بها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان للمساهمة في الخروج من الأزمة التي يعاني منها لبنان، ينبغي أن تستمر للوصول إلى حلول.
ما هى دول اللجنة الخماسية
الدول الممثلة للجنة الخماسية هما الولايات المتحدة وفرنسا وقطر ومصر والسعودية
وكانت مواقف المفتي خلال اللقاء الذي جمعه مع سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامها الدبلوماسية، حيث كانت مناسبة جرى فيها التداول في الشؤون اللبنانية، وتعزيز التعاون بين البلدين.
وأشار المكتب الإعلامي في دار الفتوى إلى أن «المفتي دريان اطلع من السفيرة غريو على المشاورات التي أجراها الموفد الفرنسي مع القيادات اللبنانية وقد كانت بناءة وجيدة».
وأعلن البيان: «شدد المفتي على أن دول اللجنة الخماسية هي صمام أمان للبنان، وجهودها بالبحث عن حلول للأزمة الرئاسية نابعة من حرصها على لبنان العربي الحر السيد المستقبل، وشعبه الصابر والصامد على المعاناة التي يمر بها في الظروف المعيشية الصعبة التي تنتظر انتخاب رئيس جامع يتمتع بالمواصفات التي ينادي بها اللبنانيون لتكون منطلقاً للحل».
ودعا المفتي القوى السياسية في لبنان إلى «التعاون مع اللجنة الخماسية والموفد الفرنسي والتجاوب مع المقترحات والمبادرات التي تقدم لهم للخروج من النفق المظلم الذي يسيطر على الوطن»، مشيراً إلى أن «الجهد الدولي هو رهن التجاوب اللبناني مع الطروحات التي تقدم للمحافظة على لبنان بانتخاب رئيس أولاً، ثم تشكيل حكومة وإجراء الإصلاحات»، آملاً «أن تؤتي هذه الجهود ثمارها في القريب العاجل بتحقيق النجاح المطلوب؛ لأن الفشل يعود بالخسارة على لبنان واللبنانيين».