إيكواس تعقد قمة استثنائية لتقييم الوضع في النيجر
يعقد رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" قمة استثنائية، اليوم الأحد، حول الوضع السياسي في النيجر بعد الانقلاب العسكري، مع احتمال فرض عقوبات.
ويُناقش قادة المجموعة الوضع السياسي والتطورات الأخيرة في النيجر خلال القمة الاستثنائية، التي دعا إليها الرئيس بولا أحمد تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية.
المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
وأعلن المجلس العسكري بالنيجر، في بيان أذيع عبر التلفزيون الرسمي أمس السبت، أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "ستعقد اجتماعا استثنائيا الأحد في أبوجا بنيجيريا بهدف المصادقة على خطة عدوان ضد النيجر من خلال القيام بتدخل عسكري وشيك في العاصمة نيامي بالتعاون مع دول إفريقية ليست أعضاء في المنظمة وبعض الدول الغربية".
وأضاف البيان: "نحذر الإيكواس وحلفاءها من أن أي تدخل عسكري سيدفعنا للدفاع عن وطننا. أي تدخل عسكري في نيامي، سيجعلنا مضطرين للدفاع عن أنفسنا حتى آخر رمق".
هذا وقرر الاتحاد الأوروبي وفرنسا، أمس السبت، وقف الدعم المالي المقدم للنيجر، وهددت الولايات المتحدة بفعل الشيء ذاته بعدما أعلن قادة عسكريون الأسبوع الماضي الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
من ناحية أخرى، تواصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، مع رئيس النيجر، محمد بازوم، حيث أعرب له عن دعمه وتضامنه معه.
وكتب المتحدث باسم غوتيريش عبر "تويتر": "تحدث الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، مساء، مع رئيس النيجر، محمد بازوم، وأعرب عن دعمه له وتضامنه الكامل معه".
ودان غوتيريش "جميع الجهود المبذولة للاستيلاء على السلطة في النيجر بالقوة، بهدف تقويض الحكم الديمقراطي والسلام والاستقرار في البلاد".
وأعلنت مصادر في إدارة رئاسة النيجر أن الحرس الرئاسي يحاصر قصر الرئيس بازوم، في العاصمة نيامي ويحتجزه بداخله.
وأكدت الرئاسة أن الجيش لا يدعم تحركات عناصر الحرس الرئاسي المناهضة للرئيس بازوم، وأنه جاهز لمهاجمتهم.
تُجدر الإشارة إلى أن بازوم انتخب رئيسا في عام 2021، حيث يعتبر حليفا وثيقا لفرنسا.
وأعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية، جوزيب بوريل، أن الاتحاد يدين "أي محاولة لزعزعة الديمقراطية وتهديد الاستقرار في النيجر"، حيث يحتجز عناصر الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم.