وفاة 70 شخصًا هذا العام بحُمى القرم - الكونغو في أفغانستان
قال المتحدث باسم الصحة الأفغانية شرفات زمان، إنه تم منذ بداية هذا العام تسجيل 667 حالة إصابة بحمى القرم -الكونغو النزفية في أفغانستان، وتوفي بسببها أكثر من 70 شخصًا.
وأضاف المتحدث في حديث لمراسل "نوفوستي": "تم خلال السبعة الأشهر الأولى من هذا العام، تسجيل 667 إصابة بحمى القرم -الكونغو النزفية في أفغانستان، وللأسف فقدنا أكثر من 70 شخصا بسبب ذلك".
وأشار المتحدث باسم الوزارة الأفغانية، إلى وجود مستشفيات متخصصة في كابل والمحافظات لعلاج الأمراض المعدية وخاصة وبالذات حمى القرم – الكونغو النزفية.
وحمى القرم-الكونغو النزفية (Crimean–Congo hemorrhagic fever) هي عدوى فيروسية واسعة الانتشار يسببها فيروس تحمله حشرة القراد (الفيروسة النيروبية).
حُمى القرم النزيفية
تم اكتشاف هذا المرض لأول مرة عام 1944 في شبه جزيرة القرم، ولذلك سمي بحمى القرم النزيفية. ثم تم اكتشافه في وقت لاحق في الكونغو عام 1969 مما أدى لتغيير الاسم ليصبح حمى القرم -الكونغو النزفية.
ويستوطن فيروس هذه الحمى في بلدان إفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا الواقعة جنوب خط العرض 50 درجة شمالا – وهي الحدود الجغرافية للقراد الناقل الرئيسي للعدوى.
وخلال سريان المرض، هناك ثلاث فترات: المرحلة الأولية، ومرحلة الذروة (المرحلة النزفية) والنقاهة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن معدل الوفيات من هذه العدوى يبلغ 40٪.
من ناحية أخرى، حظرت الحكومة التي تديرها حركة طالبان عمل صالونات التجميل في عاصمة أفغانستان مدينة كابل وفي المناطق الأخرى من البلاد.
وجاء في رسالة من وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأفغانية إلى بلدية كابل: "يحظر على صالونات التجميل النسائية على مستوى مدينة كابل ومحافظات الدولة العمل، ويتم التوقف عن إصدار التراخيص، أما الاتفاقات والتراخيص الصادرة سابقا فتعتبر لاغية".
وقالت صاحبة أحد صالونات التجميل: "رجالنا بدون عمل. وعندما لا يستطيع الرجل رعاية أسرته، تضطر النساء للعمل في الصالونات ... ماذا سنفعل وكيف سنعيش إذا أغلقت صالونات التجميل؟".
وشددت صاحبة صالون آخر على أنه يجب على السلطات الأفغانية أن توفر وظائف للرجال حتى لا تضطر النساء إلى العمل خارج المنزل.
ووفقًا لمراسل "نوفوستي"، أثار الموضوع امتعاض العديد من سكان العاصمة الأفغانية، الذين أكدوا على أن للمرأة أيضا الحق في العمل، ويجب على الدولة بذل الجهود لضمان مشاركتها في الأنشطة الاقتصادية للبلاد.