الوداد المغربي يتعادل إيجابيًا مع أهلي طرابلس بالبطولة العربية

تعادل فريق الوداد المغربي مع نظيره أهلي طرابلس الليبي، بهدف لكل فريق، في المباراة التي أقيمت على ملعب سلطان بن عبد العزيز مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023.

أهداف المباراة 

سجل أيوب العملود هدف التقدم لـ الوداد في الدقيقة 44، بعد ضربة رأسية قوية سكنت في شباك محمد نشنوش حارس الفريق الليبي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق المغربي بهدف نظيف. 

وفي الشوط الثاني، أدرك فريق أهلي طرابلس هدف التعادل في الدقيقة 48 عن طريق لاعبه أحمد كرعة، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وشهدت المباراة حالة طرد لـ هشام بوصفيان لاعب الوداد المغربي في الدقيقة 90، ليتأكد غيابه عن مواجهة الهلال السعودي القادمة.

وبتلك النتيجة، رفع الفريقان رصيدهما للنقطة الثانية في صدارة المجموعة الثانية من البطولة العربية للأندية، قبل انطلاق مواجهة الهلال السعودي والسد القطري مساء اليوم.

وجاء التشكيل الرسمي للوداد كالتالي:

ومن المنتظر أن يطلق حكم المباراة صفارة بداية مباراة الوداد البيضاوي المغربي ضد أهلي طرابلس الليبي في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة و مكة المكرمة، الخامسة بتوقيت الإمارات العربية المتحدة.

وكان النادي المغربي قد تعادل سلبيًا مع السد القطري في الجولة الأولى، وهي نفس النتيجة التي شهدتها مباراة النادي الليبي مع الهلال السعودي، غير المتوقعة من جانب جماهير الزعيم بعد سلسلة الصفقات التي نجح ممثل البلد المضيف في التعاقد معها في الميركاتو الصيفي.

من جانبه، أكد عادل رمزي، المدير الفنى لفريق الوداد المغربي، أهمية المواجهة التى ستجمعه مع أهلى طرابلس الليبي، غدا الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية فى مرحلة مجموعات البطولة العربية، المقامة حاليا فى السعودية، وتستمر حتى 12 أغسطس المقبل. 

وقال رمزي، فى المؤتمر الصحفي، "مواجهة أهلي طرابلس بالنسبة لى ستكون أهم مباراة، أولا نظرا للنتائج المحققة لأن مباراتي المجموعة حسمهما التعادل، وهذا يعني أن هذه المباراة ستكون مهمة للفرق بأربعة".

وأضاف، "ظروف المباراة الأولى كانت بالنسبة لنا صعبة، كنا نحاول فرض طريقة لعبنا ما أمكن لكن البطاقة الحمراء غيرت لنا الحسابات، ولكن الحمد لله حصدنا نقطة وسنحاول في اللقاء الثاني أن نقدم المستوى الذي ينتظره منا الجمهور".

وتابع، "مسألة التأقلم تأتي مع الوقت، وأنتظر من فريقى أن يكون أفضل بدنياً، لا سيما أننا تغلبنا على ظروف المباراة الأولى بـ10".

واختتم قائلا، "لدي الثقة في المجموعة بأكملها، تضييع الفرص وأشياء كهذه تحصل في الملعب، الآن أنا كمدرب هدفي الأول هو إظهار هوية فريق الوداد. نحن نتواجد في البطولة العربية والمجموعة هي التي تعطي القوة أكثر، وكمدرب أثق في جميع لاعبي فريقي، ولو لم تكن لدي ثقة فيهم فلن يأتوا معي من الدار البيضاء".