فلسطين: احتجاج آلاف في غزة ضد حركة حماس
احتج عدة آلاف من الأشخاص لفترة وجيزة إلى الشوارع في جميع أنحاء قطاع غزة، الأحد، بسبب انقطاع التيار الكهربائي المزمن والظروف المعيشية الصعبة، مما قدم عرضًا عامًا نادرًا للاستياء من حكومة حماس في القطاع، وسرعان ما فرقت قوات حماس الأمنية التجمعات.
ووفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، انضم المئات إلى مسيرات في مدينة غزة ومدينة خان يونس الجنوبية ومواقع أخرى، مرددين هتافات وأحرقوا أعلام حماس قبل أن تتدخل الشرطة وتفرق الاحتجاجات.
دمرت الشرطة الهواتف المحمولة لأشخاص كانوا يصورون في خان يونس، وقال شهود إن هناك عدة اعتقالات. وتواجه الشباب من أنصار ومعارضي حماس لفترة وجيزة، ورشقوا بعضهم البعض بالحجارة.
خلال موجة الحر الحالية كان الناس يتلقون من أربع إلى ست ساعات من الكهرباء يوميًا بسبب ارتفاع الطلب. صاحت الحشود: "أين الكهرباء وأين الغاز؟"، "يا للعار. يا للعار."
كما انتقد المتظاهرون حماس لخصمها ما يقرب من 15 دولارًا أمريكيًا من رواتب شهرية قدرها 100 دولار تمنحها دولة قطر للأسر الأشد فقراً في غزة.
أخبار أخرى…..
الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءات سفر أهالي قطاع غزة حاملي الجنسية الأمريكية
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، شددت إجراءات سفر الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة ممن يحملون الجنسية الأمريكية.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن الفلسطينيين من قطاع غزة الذين يحملون الجنسية الأميركية، سيكون عليهم المرور عبر معبر جسر "أللنبي".
كما أوضحت، القناة أن علي أهالي غزة تقديم طلب للمصادقة عليه من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل موعد قدومهم الى قطاع غزة بـ 45 يوماً على الأقل.
وتنص الأنظمة في هذه الحالة على أن هذه الطلبات "ستدرس ويصادق عليها بموجب تصريح أمني".
من جانبها قالت صحيفة "هآرتس"، إن وزارتي الخارجية والجيش في إسرائيل عممتا مؤخرا، أنظمة جديدة لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية ومواطنين أميركيين يحملون جنسية دولة تصنف إسرائيلياً على انها "دولة معادية"، ومن بينها سوريا وإيران.
ويأتي ذلك في إطار الشروط الأميركية بشأن الإعفاء من تأشيرة الدخول الأميركية للإسرائيليين مقابل السماح لجميع المواطنين الأميركيين بالدخول إلى إسرائيل بشكل حر بغض النظر عن أصولهم الفلسطينية أو من دولة لا تقيم علاقة سلام مع إسرائيل.