لبنان: مفتي صيدا يناشد المتقاتلين في عين الحلوة وقف إطلاق النار
وجه مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، نداء الى المتقاتلين في مخيم عين الحلوة ناشدهم فيه "المبادرة فوراً لوقف اطلاق النار".
وقال سوسان: "في هذه الأيام الصعبة ومع هذه الإشتباكات في مخيم عين الحلوة، وسقوط ضحايا وجرحى في هذا الصدام الذي لا معنى له الا العبث بأمن واستقرار المخيم والجوار والإلهاء عن القضية الأساسية قضية فلسطين، في هذا الوقت الذي يصعد العدو الإسرائيلي من اعتداءاته على الأخوة الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في الداخل، في جنين وغيرها واقتحام المسجد الأقصى والاعتداء اليه، يعز علينا ان نرى هناك في المخيم من الأخوة الفلسطينيين من يتصادمون ويصل الرصاص والقذائف الى قلب مدينة صيدا.
أنا أسأل لمصلحة من ولأي هدف ولماذا هذا التقاتل؟ قد اختلف معك بالرأي ولكن تبقى القضية هي الأساس ولا يصل الإختلاف الى القتل والى الدمار والى اطلاق القذائف والرصاص".
أضاف: "ان صيدا اليوم بكل قواها وبمؤسساتها وبكل الحب لفلسطين ولأهلنا في فلسطين وفي مخيم عين الحلوة الذين ما شعرنا الا انهم اخوة يسيرون معنا ونسير معهم من اجل حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمها حق العودة، يعز عليها ان ترى ما تراه.
انني أقبّل رأس كل فلسطيني وارجوه ان يساعد على وقف اطلاق النار وفورا.
يكفي ما يعانيه الشعب الفلسطيني وما تعانيه الأرملة والشيخ الكبير والطفل الصغير في حياتهم في هذا المخيم.
فليتوقف الرصاص والقذائف فوراً ثم بعد ذلك فليتحمل كل واحد مسؤولية ما فعل!".
أخبار أخرى…..
لبنان.. مقتل قيادي في حركة فتح وإصابة جُندي
أكدت مصادر مطلعة من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان، اغتيال المسؤول في حركة فتح أبو أشرف العرموشي في كمين مسلح، واثنين من مرافقيه.
وتتهم الفصائل الفلسطينية المجموعات المتشددة بتنفيذ الكمين.
وتسود عين الحلوة أجواء متوترة، في ضوء التصعيد الأخير الذي أعقبته اشتباكات متقطعة في المخيم.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن مسؤولون فلسطينيون مقتل شخص وإصابة 6 آخرين عقب اشتباكات ليلية داخل أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
فصائل فلسطينية
ووقعت الاشتباكات بالتزامن مع شن فصائل فلسطينية في عين الحلوة حملة على جماعات متشددة، وهاربين يبحثون عن ملجأ داخل أحياء المخيم المكتظة.
وقال المسؤولون الفلسطينيون، الذين تحدثوا إلى وكالة "أسوشيتد برس" شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن الاشتباكات اندلعت بعد أن حاول مسلح مجهول اغتيال آخر هو محمود خليل، مما أدى إلى مقتل أحد رفقاء الأخير.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، أن 6 أشخاص أصيبوا في الاشتباكات، من بينهم طفلان.
واستخدمت الفصائل بنادق وقاذفات صواريخ داخل المخيم المكتظ، وشوهدت سيارات إسعاف تتقدم في شوارع المخيم الضيقة لنقل الجرحى إلى مستشفى.
وتوقفت معظم الاشتباكات، رغم أن وسائل إعلام رسمية ذكرت أنه لا يزال هناك تبادل إطلاق نار بشكل متفرق.