مؤتمر صحفي لوزيري خارجية سوريا وإيران
يعقد الآن مؤتمر صحفي لوزير خارجية سوريا فيصل المقداد، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وفقا لما ذكرته قناة الحدث.
وفد سوري یصل إلى إيران لمتابعة الاتفاقات الموقعة بين البلدين
وقد غادر وفد سياسي واقتصادي سوري رفيع المستوى بلاده، أمس الأحد، متوجها إلى إيران لمتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون الثنائية الموقعة بين البلدين.
وكان قد تم التوقيع على تلك الاتفاقات والوثائق خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا.
وقد ترأس الوفد السوري وزير الخارجية والمغتربین، فیصل المقداد، ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، محمد سامر الخليل، ووزير الاتصالات والتقانة، إياد الخطيب.
وكان السفير السوري لدى طهران، شفيق ديوب، قد أكد أن وفدا اقتصاديا رفيع المستوى من بلاده سيصل إلى إيران للمشاركة في اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة ومتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم الـ15 الموقعة خلال زيارة إبراهيم رئيسي لسوريا.
وأفاد شفيق ديوب أن الاجتماعات الاقتصادية المشتركة ستستمر أعمالها حتى نهاية الأسبوع الجاري، على أن يتم خلالها متابعة كل الملفات والقضايا المشتركة بين البلدين، وتقييم ما تم تنفيذه من مذكرات التفاهم التي جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة إلى دمشق في مايو الماضي، فضلا عن تنفيذ توجيهات الرئيس السوري، بشار الأسد، والخاصة بتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.
وأشار السفير السوري لدى طهران إلى أن "مذكرات التفاهم التي جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني لسوريا هي 15 مذكرة تعاون شملت كل القطاعات بما فيها الطاقة والزراعة والمناطق الحرة والاتصالات وغيرها، كما جرى خلال هذه الزيارة الاتفاق على بناء وتأسيس مشاريع إستراتيجية بين البلدين في مجال الطاقة والغاز والنفط والنقل وغيرها".
وشدد ديوب على أن كل هذه الملفات والقضايا الثنائية ستتم متابعتها خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وكذلك بحث الخطوات التي اتخذت حتى الآن بشأن تنفيذ توجيهات الأسد ورئيسي خلال قمة دمشق الأخيرة.
ووقّع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مذكرة تفاهم للتعاون الشامل الاستراتيجي الطويل الأمد بين دمشق وطهران، وكذلك على محضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومجال الطيران المدني، إلى جانب مذكرة تفاهم تتعلق في مجال المناطق الحرة بين سوريا وإيران.
وتعتبر زيارة الرئيس الإيراني إلى العاصمة السورية دمشق، هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد.
وكان الرئيس الأسد زار طهران مرتين خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير عام 2019، والثانية في مايو/ أيار عام 2022.