الجيش اللبناني: ثابتون في مواجهة العدو
أعلن قائد الجيش اللبناني جوزاف عون، أن"الجيش يقف ثابتا عند الحدود الجنوبية في مواجهة العدو الإسرائيلي ويتابع تنفيذ مهماته العملانية بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وفق القرار الدولي 1701 ويتصدى لخطر الإرهاب ويحبط مخططاته التخريبية".
وفي رسالة لمناسبة عيد الجيش قال عون للعسكريين:" ان ما تبذلونه من عرق ودم هو السبب الأول في بقاء الوطن الذي تهون من أجله كل التضحيات، وتمسكوا بالعهد الذي قطعتموه، واعلموا أن صمودكم سيفضي بلا شك إلى خلاص وطننا ونهوضه من أزمته حتى يستعيد دوره وتألقه".
وتجددت اليوم الاثنين، الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أغلق الجيش الأوتستراد المحاذي للمخيم بفعل رصاص القنص والقذائف التي تتطاير إلى خارج المخيم.
ففي ظل ارتفاع وتيرة المعارك بين عناصر حركة فتح وتنظيم جند الشام في المخيم، وعدم نجاح المساعي من عدة جهات فلسطينية ولبنانية لتهدئة الأوضاع، أغلق الجيش اللبناني جميع مداخل ومخارج المخيم ومنع الدخول أو الخروج من وإلى المخيم بشكل كامل، وفق شبكة «روسيا اليوم».
ووسط ارتفاع وتيرة المعارك بين عناصر حركة فتح وتنظيم "جند الشام في المخيم، وعدم نجاح المساعي من عدة جهات فلسطينية ولبنانية لتهدئة الأوضاع، أغلق الجيش اللبناني جميع مداخل ومخارج المخيم ومنع الدخول أو الخروج من وإلى المخيم بشكل كامل.
الإصابات
وحسب المعلومات الأولية، فقد أدت اشتباكات اليوم إلى جرح 6 أشخاص على الأقل، كما يشهد المخيم حركة نزوح كثيفة من بعض الأحياء هربا من نيران القذائف والرصاص.
واتسعت رقعة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة حيث تمددت على أربعة محاور محور حطين - درب السيم، ومحوري البركسات الطوارئ، حيث تسمع أصوات القذائف الصاروخية ورشقات الرصاص في أحياء مدينة صيدا.
وكانت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بدأت ليل أول أمس السبت بين عناصر من "حركة فتح " وعناصر من مجموعات إسلامية، واستمرت أمس الأحد، وأدت إلى جرح أكثر من ثلاثين شخصاً، واحتراق عدد من المنازل والسيارات داخل المخيم وفي محيطه.
وطال الرصاص الطائش أحياء ومنازل في مدينة صيدا، كما انفجر عدد من القذائف في محيط المخيم ما أدى إلى وقوع إصابات خارج نطاقه، وأسفرت الاشتباكات عن نزوح عدد كبير من أهالي مخيم عين الحلوة بعد تضرّر أملاكهم .
كما أدت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة إلى سقوط قذيفة في أحد المراكز العسكرية التابعة للجيش اللبناني، وتعرض مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح.
وحذّرت قيادة الجيش اللبناني من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وأكّدت أن الجيش اللبناني سيرد على مصادر النيران بالمثل.