السودان.. تجمع الصيادلة المهنيين يدق ناقوس الخطر بسبب الحرب
دق تجمع الصيادلة المهنيين في السودان، اليوم الاثنين، ناقوس الخطر لجهة نقص أدوية الطوارئ في كل الولايات السودانية إلى جانب عدم استقرار الإمداد الدوائي.
ولفت تجمع الصيادلة إلى استحالة تواصل الإنتاج الدوائي والعمل بعد نهب وإتلاف 50% من المصانع وشركات الدواء في البلاد، معلنة عن شح وغلاء الأدوية بما فيها المنقذة للحياة ومرضى السرطان والسكري بالإضافة إلى مستلزمات غسيل الكلى بجميع أقاليم السودان.
وأكد التجمع خروج عدد كبير من الصيدليات في الخرطوم العاصمة عن الخدمة، مشيرا إلى نقص حاد في أدوية الطوارئ في الولايات السودانية بجانب عدم استقرار الإمداد الدوائي.
ودعا تجمع الصيادلة المهنيين في السودان الشعب السوداني إلى تجميع الأدوية الفائضة في المنازل وتسليمها لأقرب صيدلية للمساهمة في تخفيف الأزمة الحالية.
ودان التجمع صمت وغياب الصندوق القومي للإمدادات الطبية عن إصدار التقارير وتنوير المواطنيين حول الوضع الدوائي، كما دان القرارات الصادرة من المجلس القومي للأدوية والسموم والمتعلقة بالسماح باستيراد الأدوية المصنعة في سوريا بسبب عدم أمان منتجاتها والتي سبق وأن تم توقيفها.
أخبار اخرى…
السودان.. إحباط هجوم جديد للدعم السريع على مقر للشرطة في أم درمان
القوات السودانية
أعلن الجيش السوداني، اليوم الاثنين، عن إحباط هجوم جديد للدعم السريع على مقر شرطة الاحتياطي المركزي في مدينة أم درمان.
وأفادت مصادر بالجيش السوداني في وقت سابق، بأن 20 عنصرًا من قوات الدعم السريع لقوا مصرعهم خلال محاولة للهجوم على إحدى وحدات سلاح المدرعات.
وذكر المصدر العسكري أن قوات الدعم السريع هاجمت أهم قواته بسلاح المدرعات بالتزامن مع ظهور قائد قوات الدعم السريع حميدتي.
وكان مقطع فيديو مصور بثته وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بين عناصر مجموعته، حيث يعد ذلك هو أول إطلالة علنية له منذ عدة أشهر.
وقال قائد الدعم السريع: "نعتذر للشعب السوداني بسبب تداعيات الحرب"، مضيفاً أن الحل العاجل لأزمة السودان يكمن في تغيير قيادات الجيش، وأنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال 72 ساعة إذا تم ذلك بحسب صحيفة سبق السعودية .
وأكد حميدتي: "لسنا دعاة فتنة أو حرب ونريد السلام.
أخبار أخرى..
تحذيرات عالمية من الأزمة الصحية في السودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الأزمة الصحية في السودان وصلت إلى مستويات خطيرة للغاية، إذ لا يزال أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة.
وقال بيان للمنظمة: "إنه في الفترة بين 15 أبريل و 24 يوليو الحالي، تحققت منظمة الصحة العالمية من 51 هجومًا على المرافق الصحية، مما تسبب في وفاة 10 أشخاص و إصابة 24 آخرين".