بيان عاجل من رئيس وزراء النيجر حول وضع الرئيس محمد بازوم
قال رئيس وزراء النيجر، حمودو محمدو، اليوم الإثنين، إن الرئيس المخلوع محمد بازوم، في حالة جيدة، مشيرا إلي أنه يتوقع تطورات إيجابية قريبا.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الانقلابيين في النيجر اتهموا فرنسا بالرغبة في التدخل عسكريًا.
وقال الانقلابيون إن وزير الخارجية في الحكومة السابقة وقع تفويضًا يسمح لفرنسا بشن هجوم على القصر الرئاسي لتحرير الرئيس محمد بازوم.
كانت هيئة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) أصدرت في وقت سابق، إنذارًا مدته 7 أيام للجيش في جمهورية النيجر لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه بينما تظل الحدود بين النيجر وجميع الدول الأعضاء الباقية مغلق.
أخبار اخرى…
الخارجية الفرنسية: الأولوية في تأمين سلامة المواطنين الفرنسيين في النيجر ومصالح بلادنا
شددت وزارة الخارجية الفرنسية، على أن الأولوية في تأمين سلامة المواطنين الفرنسيين في النيجر ومصالح بلادنا، مؤكدة على رفضها التعليق على أنباء تحضيرها لعمل عسكري في النيجر، أن الرئيس محمد بازوم هو الرئيس الشرعي.
وقد اتهم المجلس العسكري الذي تولى السلطة في النيجر الأسبوع الماضي، فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكرياً" لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى مهامه على ما جاء في بيان تُلي الاثنين عبر التلفزيون الوطني.
وجاء في البيان "في إطار بحثها عن سبل ووسائل للتدخل عسكرياً في النيجر، عقدت فرنسا بتواطؤ بعض أبناء النيجر، اجتماعاً مع هيئة أركان الحرس الوطني للحصول على الأذونات السياسية والعسكرية اللازمة".
وقال المجلس العسكري إن الحكومة التي تمت الإطاحة بها أعطت فرنسا تفويضا لتنفيذ ضربات على القصر الرئاسي لمحاولة تحرير بازوم.
وفي وقت سابق، حذر المجلس- الذي يحتجز بازوم في القصر الرئاسي منذ يوم الأربعاء- من أي محاولة خارجية لتحرير بازوم، وشدد على أنها ستؤدي إلى إراقة الدماء والفوضى.
وفي إطار ذلك، رفضت فرنسا التعليق على أنباء تحضيرها لعمل عسكري في النيجر، مؤكدة أن الرئيس محمد بازوم هو الرئيس الشرعي
وفي وقت سابق، توعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد الانقلابيين بالرد "فوراً وبشدّة" على أي هجوم يستهدف مواطني فرنسا ومصالحها في النيجر، حيث تظاهر آلاف الأشخاص أمام سفارة باريس في نيامي.
ومن جانبه، دعا الكرملين "جميع الأطراف إلى ضبط النفس" والعودة إلى "الشرعية" في النيجر.