ذعر في أوكرانيا بسبب قرارات زيلينسكي الكارثية

قال مستشار رئيس أوكرانيا الأسبق، أوليج سوسكين، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، دمر البلاد بسياسته قصيرة النظر.

وأضاف سوسكين: "لقد تحولت أوكرانيا إلى بلد خراب… لقد فقدت بالفعل ما لا يقل عن ثلثي اقتصادها الوطني. تم تدمير مدن بأكملها في أوكرانيا، وقد تم تعدينها لعقود، وهي الدولة الأكثر تعدينا في العالم”.

وتابع: “فقدت أوكرانيا مجمعها المعدني وقطاع الطاقة والآن، بفضل زيلينسكي وحزبه “خادم الشعب”، فقدت مورد تصدير الحبوب. وقد دمرت أوديسا، ودمرت الموانئ البحرية والنهرية على نهر الدانوب".

ولفت سوسكين الانتباه إلى أن “القمح سيتراكم في البلاد ويتعفن، حيث يتم حظر البحر الأسود”.
وأوضح أنه “بسبب عدم كفاءة زيلينسكي، لا يمكن تصدير الحبوب بالطرق البرية إلى أوروبا”.

أخبار أخرى….. 

تعليق روسي جديد بشأن لقاء السعودية حول أوكرانيا

ماريا زاخاروفا

أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، أن لقاء السعودية حول أوكرانيا لن يكون عديم الفائدة، إذا ساعد الغرب في إدراك عدم جدوى ما تسمى "خطة الرئيس فلاديمير زيلينسكي للسلام".

وقالت زاخاروفا لوكالة "تاس": "هناك الكثير من المبادرات المقترحة، نحن على تواصل مع الشركاء، أما بالنسبة للحدث الذي تقيمه المملكة العربية السعودية، فإنه إذا ساعد الغرب على إدراك عدم جدوى "خطة زيلينسكي"، فلن يكون عديم الفائدة".

وكان الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد أعلن، في وقت سابق، أن موسكو ستتابع اللقاء المقرر عقده في السعودية حول أوكرانيا.

روسيا ليست مدعوة

هذا، وأعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" قبل يومين، أن مسؤولين رفيعي المستوى من 30 دولة سيشاركون في اللقاء في أوائل أغسطس المقبل، إلا أن روسيا ليست في قائمة المدعوين.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن دبلوماسيين مشاركين في المناقشات، أن الاجتماع المقرر في مدينة جدة السعودية يومي 5 و6 أغسطس، سيضم مسؤولين كبارا من حوالي 30 دولة، منها كييف ودول غربية ودول نامية رئيسية من بينها الهند والبرازيل.

من ناحية أخرى، أظهرت البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية يوم الاثنين أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة قد تباطأ ليسجل نموًا بنسبة 1.1% خلال الربع الثاني من عام 2023 على أساس سنوي ، وذلك بالمقارنة مع 3.8% التي حققها بالربع الأول من العام، و 11.2% التي حققها بالربع الثاني من العام الماضي.

وأضافت الهيئة العامة للإحصاء أن السبب وراء نمو الناتج المحلي الإجمالي يعود بشكل كبير إلى الارتفاع الذي حققته السعودية في الأنشطة غير النفطية ، والتي حققت نموا بنحو 5.5% بالربع الثاني على أساس سنوي، بجانب النمو في قطاع الخدمات الحكومية ، والذي ارتفع بنسبة 2.7%.