نداء عاجل من السعودية لمواطنيها في جورجيا
ناشدت سفارة المملكة العربية السعودية في جورجيا، جميع مواطنيها المتواجدين في باتومي إلى الابتعاد عن المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية، لا سيما ميناء باتومي، وأخذ الحيطة والحذر.
كما دعت سفارة المملكة العربية السعودية في جورجيا، عبر "تويتر" إلى الحرص على حمل إثبات الهوية لإبرازها إذا دعت الحاجة لذلك.
وتشهد جورجيا احتجاجات حاشدة بسبب تبني الحكومة مشروع قانون مثير للجدل بشأن تصنيف المنظمات غير الحكومية “عملاء أجانب”، والذي رفضه البرلمان الجورجي.
وفي وقت سابق من اليوم، احتجزت السلطات الجورجية، عدة أشخاص احتجاجا على وصول سفينة الركاب أستوريا جراندى من روسيا إلى مدينة باتومى الجورجية.
وتم القبض على الأشخاص بأوامر إدارية، بسبب مشاجرات مع ضباط الشرطة المتمركزين فى الميناء من أجل سلامة المصطافين.
من ناحية أخرى، شدد وزير الخارجية السعودي، "الأمير فيصل بن فرحان"، على أنه لا يُمكن قبول الاعتداءات المُتكررة على القرآن تحت أي مُبرر، مُؤكدًا أن المملكة تُؤمن بأهمية ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام بين الشعوب والأديان والثقافات.
وأضاف بن فرحان، أن المملكة تؤكد على أهمية أن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية تنشر الاحترام والتعايش، لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام بين الثقافات والشعوب.
جاءت تصريحاته خلال مشاركته يوم الاثنين عبر تقنية الاتصال المرئي في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نسخ من المصحف الشريف في عدد من الدول الغربية، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية العراق.
المصحف الشريف
وتقدم وزير الخارجية السعودي بالشكر لجميع المشاركين في الاجتماع لاستجابتهم لدعوة السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية في منظمة التعاون الإسلامي وجمهورية العراق، مثمنا عاليا الحضور الفاعل لهذا الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نسخ من المصحف الشريف، في كل من مملكتي السويد والدنمارك، معبرا عن أمله بأن يسفر هذا الاجتماع الاستثنائي عن مخرجات مثمرة في سبيل إيقاف هذه التصرفات الاستفزازية، وفقا لما تكفله القوانين والتشريعات الدولية في هذا الشأن.