مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

واشنطن تنتقد تصريحات مسؤول روسي بشأن الأسلحة النووية

نشر
الأمصار

انتقد البيت الأبيض في واشنطن تصريحات ديمتري ميدفيديف المسؤول الدفاعي الروسي الكبير التي أشار فيها إلى أن روسيا قد تلجأ إلى الأسلحة النووية إذا نجحت أوكرانيا في هجومها المضاد.

ووصف متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الاثنين، التصريحات بأنها "طائشة وغير مسؤولة". 

وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة لم تر حتى الآن أي مؤشرات على أن روسيا تستعد للتحول إلى أسلحة نووية.

وقال المتحدث وفقا لما نشرته شبكة سي أن أن الامريكية: "إن استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا - أو في أي مكان - سيكون كارثيًا على العالم وسيكون له عواقب وخيمة على روسيا".

وأضاف: "نواصل مراقبة هذا عن كثب، لكننا لم نر أي سبب لتعديل وضعنا النووي ولا أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي".

أدلى ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بهذه التصريحات في إحدى التدوينات على تليجرام. وهي الأحدث في سلسلة من التهديدات النووية التي أطلقتها موسكو منذ شن حربها على أوكرانيا.

وقال ميدفيديف في المنشور: "تخيل فقط أن هجومهم نجح وانتهى بهم الأمر بإحتلال جزء من أرضنا، سيتعين علينا استخدام الأسلحة النووية بموجب أحكام المرسوم الرئاسي الروسي.

وأضاف "ببساطة لن يكون هناك أي حل آخر". "يجب على أعداءنا الدعاء لمقاتلينا ألا يسمحوا للعالم بالإشتعال بألسنة اللهب".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر إنه لا يعتقد أن روسيا ستنشر أسلحة نووية.

أخبار أخرى….. 

روسيا: واشنطن و"الناتو" ارتكبا خطأ فادحًا بحربهما ضدنا

الأمصار

قال رئيس مجلس "الدوما" الروسى فياتشيسلاف فولودين، إن واشنطن و"الناتو" ارتكبا خطأ فادحًا بإشعال حربهما على روسيا، التي تحرق وتسحق الأسلحة الغربية على أرض المعركة فى أوكرانيا، بحسب "روسيا اليوم".

 

وأضاف: "كانت الحرب ضد روسيا خطأ فادحا من قبل واشنطن وبروكسل، كما فشل الرهان الغربي على مدى فعالية أسلحة الناتو، فدبابات "ليوبارد" ومدرعات "برادلي" وغيرها من الأسلحة الغربية تحترق في ساحة المعركة".

 

ولفت إلى تصريح أمين عام حلف الحلف ينس ستولتنبرج، اليوم الذي قال إن "الناتو" شرع في تدريب قوات كييف منذ عام 2014.

 

وأضاف: "طوال هذا الوقت كان الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة وحلف الناتو يضخ نظام كييف الإجرامي بالأسلحة، ويعد المرتزقة والمسلحين ويقدم لهم التدريب اللازم، وروج لما يعرف بـ "الروسوفوبيا" بكامل قدراته."

 

وأشار إلى أن كل هذه المحاولات كانت تهدف لوقف تطور روسيا، إلا أن جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقراره إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا حالت دون تحقيق ذلك.