الأونروا: مصرع 11 شخصًا خلال اشتباكات مخيم عين الحلوة في لبنان
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن مقتل 11 شخصًا، وإصابة 40 آخرين بينهم أحد موظفي الوكالة، خلال اشتباكات مخيم عين الحلوة في لبنان.
وقالت الوكالة، في بيان لها، إن «العنف المسلح في مخيم عين الحلوة يستمر على مدار أكثر من يومين، ما يؤثر على المدنيين بمن فيهم الأطفال، ويتسبب بفرار العائلات بحثا عن الأمان»، منوهة أن الاشتباكات أدت إلى تعرض مدرستين تابعتين للأونروا لأضرار.
وأضافت أن «الأحداث الجارية أجبرت أكثر من 2000 شخص على الفرار من المخيم، بحثًا عن الأمان في أماكن أخرى»، مشيرة إلى فتح مدارسها لإيواء العائلات النازحة، بمساعدة متطوعين.
اقرأ أيضًا..
الجيش اللبناني: ثابتون في مواجهة العدو
أعلن قائد الجيش اللبناني جوزاف عون، أن"الجيش يقف ثابتا عند الحدود الجنوبية في مواجهة العدو الإسرائيلي ويتابع تنفيذ مهماته العملانية بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وفق القرار الدولي 1701 ويتصدى لخطر الإرهاب ويحبط مخططاته التخريبية".
وفي رسالة لمناسبة عيد الجيش قال عون للعسكريين:" ان ما تبذلونه من عرق ودم هو السبب الأول في بقاء الوطن الذي تهون من أجله كل التضحيات، وتمسكوا بالعهد الذي قطعتموه، واعلموا أن صمودكم سيفضي بلا شك إلى خلاص وطننا ونهوضه من أزمته حتى يستعيد دوره وتألقه".
وتجددت يوم الاثنين، الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أغلق الجيش الأوتستراد المحاذي للمخيم بفعل رصاص القنص والقذائف التي تتطاير إلى خارج المخيم.
في ظل ارتفاع وتيرة المعارك بين عناصر حركة فتح وتنظيم جند الشام في المخيم، وعدم نجاح المساعي من عدة جهات فلسطينية ولبنانية لتهدئة الأوضاع، أغلق الجيش اللبناني جميع مداخل ومخارج المخيم ومنع الدخول أو الخروج من وإلى المخيم بشكل كامل، وفق شبكة «روسيا اليوم».
ووسط ارتفاع وتيرة المعارك بين عناصر حركة فتح وتنظيم "جند الشام في المخيم، وعدم نجاح المساعي من عدة جهات فلسطينية ولبنانية لتهدئة الأوضاع، أغلق الجيش اللبناني جميع مداخل ومخارج المخيم ومنع الدخول أو الخروج من وإلى المخيم بشكل كامل.