رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا ترسل طائرة إلى مطار نيامي لإجلاء رعاياها من النيجر

نشر
الأمصار

وصلت اليوم الثلاثاء، أولى الطائرات من فرنسا لإجلاء الرعايا الفرنسيين من النيجر بعد إعلان الحكومة الفرنسية بدء إجلاء المواطنين بعد الإنقلاب الذي حدث على الرئيس النيجيري محمد بازوم.

ويظهر مقطع فيديو أحد الجنود الفرنسيين في مطار نيامي يستقبل الرعايا الفرنسيين لمغادرة النيجر.

وطُلب من المواطنين الفرنسيين التوجه إلى المطار الساعة 2 بعد الظهر، حيث هبطت للتو أول طائرة فرنسية من طراز إيمي (واحدة على الأقل من طراز C-130 وواحدة من طراز A330) في مطار نيامي.

وأعلن الجيش الفرنسي، اليوم الثلاثاء، في بيان له، أن إجلاء القوات الفرنسية المتواجدة في النيجر ليس ضمن أولوياتهم ولن يتم ذلك.

كما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية ببدء عمليات إجلاء رعاياها من النيجر، حيث أوضحت الخارجية في بيان لها، أنه نظرًا للأوضاع في نيامي والعنف الذي وقع ضد سفارتنا أول أمس، وإغلاق المجال الجوي الذي يترك مواطنينا دون إمكان مغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة، تستعد فرنسا لإجلاء رعاياها ومواطنيها الأوروبيين الراغبين في مغادرة البلاد، إذ سيبدأ اليوم.

أخبار أخرى….

سماع دوى إطلاق نار وسط عاصمة بوركينا فاسو

الأمصار

ذكر راديو فرنسا الدولي أن هناك أنباء عن سماع دوى طلقات نارية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، وسط عاصمة بوركينا فاسو "واجادوجو" بالقرب من القاعدة الجوية 511 الواقعة فى وسط أواجا.

وقال مصدر أمني لم يفصح عن هويته - في تصريح للراديو اليوم الثلاثاء: "إن حادثا مؤسفا اقتصر على القاعدة الجوية" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.. مضيفا أن "الوضع تحت السيطرة"، وأن حركة المرور استؤنفت فى هذه المنطقة بعد فترة وجيزة.

بوركينا فاسو في خطر بسبب تهريب السلاح من أوكرانيا

وفي سياق منفصل، حذرت روسيا منذ أيام من خطر نقل و تهريب الأسلحة الغربية من أوكرانيا، إلى بوركينا فاسو، وتقع في أيدى عناصر إجرامية تتحرك إلى مناطق أخرى في العالم.

وأكد أليكسي سالتيكوف، السفير الروسي في بوركينا فاسو وكوت ديفوار، اليوم الخميس، إن موسكو حذرت مرارا وتكرارا من أن الأسلحة التي يضخ بها الغرب أوكرانيا تجد طريقها إلى السوق السوداء وينتهي بها الأمر في أيدي عناصر إجرامية ، ثم تتحرك في جميع أنحاء العالم، ونوه إلى أن الحدود بين دول منطقة الساحل سهلة الاختراق، مما يسهل تهريب الأسلحة الغربية، التي تم توريدها أصلا إلى كييف، إلى إفريقيا، و بالتالي تشكل تهديدًا لاستقرار بوركينا فاسو، وفقا لتصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية غير الرسمية.

ولفت السفير الروسي، إلى تصريحات الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري، في نوفمبر 2022 إلى الحاجة إلى حماية أفضل للحدود في حوض بحيرة تشاد، مستنكرًا الصراع في أوكرانيا باعتباره مصدرا لانتشار الأسلحة في المنطقة.

وقال بخاري في كلمته أمام القمة السادسة عشرة لرؤساء دول وحكومات لجنة حوض بحيرة تشاد في أبوجا، إنه على الرغم من النجاحات التي حققتها قوات فرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات والعمليات الوطنية المختلفة الجارية في المنطقة، لا تزال التهديدات الإرهابية قائمة تلوح في الأفق كبيرة.

وفي الصيف الماضي، أعربت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون "اليوروبول" عن قلقها من أن ينتهي المطاف ببعض الأسلحة الموجهة لنظام كييف في السوق السوداء و في أيدي المجرمين.