الجيش اللبناني يعلن وصول تعزيزات ضخمة إلى مخيم عين الحلوة
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الثلاثاء، بوصول تعزيزات ضخمة للجيش اللبناني إلى مدينة صيدا لوقف الاشتباكات الجارية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطيين.
ووقعت اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة لـ اللاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا الساحلية في جنوب لبنان، حيث شهدت الاشتباكات استخدام مختلف الأسلحة ووقوع قتلي ومصابين بالعشرات.
وبدأت الاشتباكات بعد اغتيال المسئول في حركة فتح أبو أشرف العرموشي في كمين مسلح، واثنين من مرافقيه، حيث اتهمت الفصائل الفلسطينية المجموعات المتشددة بتنفيذ الكمين وقتل القيادي الفلسطيني.
وقال مصدر فلسطيني في المخيم إن "إسلاميا من جماعة الشباب المسلم قتل، وإن قياديا في المجموعة هو من بين الجرحى"، مشيرا إلى أن أعضاء من حركة فتح تواجهوا مع مجموعات إسلامية في المخيم الواقع قرب مدينة صيدا الساحلية.
كما أفادت صحيفة اللواء اللبنانية بوقوع اشتباكات عنيفة حالياً في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح من جهة وحركتي "جند الشام" و"فتح الإسلام" من جهة أخرى.
أخبار أخرى….
رغم الهدنة.. إطلاق رصاص كثيف في مخيم عين الحلوة في لبنان
اعلنت وسائل إعلامية لبنانية، اليوم الثلاثاء،عن إطلاق رصاص كثيف في مخيم عين الحلوة رغم الهدنة.
وتابعت وسائل الإعلام عن وجود اشتباكات متواصلة بالقذائف و الصواريخ في حي البستان بمخيم عين الحلوة في لبنان.
وأعلنت وسائل الإعلام، عن اجتماع اليوم لفاعليات صيدا للضغط باتجاه تنفيذ كامل لوقف إطلاق النار.
وأعلن قائد الجيش اللبناني جوزاف عون، أن"الجيش يقف ثابتا عند الحدود الجنوبية في مواجهة العدو الإسرائيلي ويتابع تنفيذ مهماته العملانية بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وفق القرار الدولي 1701 ويتصدى لخطر الإرهاب ويحبط مخططاته التخريبية".
وفي رسالة لمناسبة عيد الجيش قال عون للعسكريين:" ان ما تبذلونه من عرق ودم هو السبب الأول في بقاء الوطن الذي تهون من أجله كل التضحيات، وتمسكوا بالعهد الذي قطعتموه، واعلموا أن صمودكم سيفضي بلا شك إلى خلاص وطننا ونهوضه من أزمته حتى يستعيد دوره وتألقه".
تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
وتجددت الاثنين، الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أغلق الجيش الأوتستراد المحاذي للمخيم بفعل رصاص القنص والقذائف التي تتطاير إلى خارج المخيم.
ففي ظل ارتفاع وتيرة المعارك بين عناصر حركة فتح وتنظيم جند الشام في المخيم، وعدم نجاح المساعي من عدة جهات فلسطينية ولبنانية لتهدئة الأوضاع، أغلق الجيش اللبناني جميع مداخل ومخارج المخيم ومنع الدخول أو الخروج من وإلى المخيم بشكل كامل، وفق شبكة «روسيا اليوم».