مراكز السيطرة على الأمراض تصدر تحذير مقلق بسبب تفشي مرض الجذام في أمريكا
حذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من أن حالات الإصابة بـ الجذام آخذة في الارتفاع في وسط فلوريدا، والتي تمثل 81٪ من الحالات المبلغ عنها في الولاية وخمس جميع الحالات في الولايات المتحدة.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه عادة ما يتم جلب الجذام إلى الولايات المتحدة عن طريق المهاجرين من المناطق التي يتوطن فيها المرض، ولكن أكثر من ثلث الحالات المبلغ عنها في جنوب شرق الولايات المتحدة بين عامي 2015 و2020 تم تسجيلها محليا.
واستشهدت المراكز الأمريكية، بمثال واحد لرجل سعى للعلاج في عيادة للأمراض الجلدية من طفح جلدي مؤلم بدأ في أطرافه ولكنه انتشر إلى جذعه ووجهه. ولم يسافر الرجل إلى الخارج أو داخل الولايات المتحدة، ولم يكن على اتصال بمهاجرين أو مرضى جذام معروفين، مما يشير إلى أنه أصيب بالمرض في وسط فلوريدا.
وأضافت: “تضيف قضيتنا إلى مجموعة متزايدة من الأدبيات التي تشير إلى أن وسط فلوريدا يمثل موقعا مستوطنا للجذام”.
وحذرت المراكز الأمريكية من أن “السفر إلى هذه المنطقة، حتى في حالة عدم وجود عوامل خطر أخرى، يجب أن يدفع إلى النظر في الجذام في السياق السريري المناسب”.
والجذام، المعروف أيضا باسم مرض هانسن، موجود منذ 600 قبل الميلاد على الأقل، واليوم هو الأكثر شيوعا في البرازيل والهند وأجزاء من إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
ويعتقد أنه ينتشر عن طريق الاتصال المطول مع شخص مصاب، ويسبب طفح جلدي مؤلم وتغير لون الجلد، ويمكن أن يؤدي إلى هدر العضلات وتلف الأعصاب والشلل.
أخبار أخرى….
الصحة المصرية: نهدف للوصول إلى نظام رعاية يعطي الأولوية للوقاية قبل العلاج
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، إدراك الدولة المصرية للارتباط الجوهري بين الصحة والمناخ والتغذية، والعمل على بناء نظام رعاية صحية قوي لا يعالج الأمراض فحسب، بل يعطي الأولوية للرعاية الوقائية والتثقيف الصحي، من خلال الاستثمار في البحث والتطوير، والابتكار.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال القمة الرابعة لمجلس الشركات الاوربية المتعاونة مع إفريقيا والشرق الأوسط، الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، تحت عنوان «ركيزتين أساسيتين للازدهار البشري: الأمن الغذائي والرعاية الصحية المستدامة».
بدأ الوزير كلمته بتوجيه التحية للسيد كامل الغريبي الرئيس التنفيذي للمجلس، والشيخ شخبوط آل نهيان عضو مجلس الوزراء ووزير الدولة بوزارة الخارجية بالإمارات العربية المتحدة، والسيد أنجيلينو ألفانو رئيس مجموعة سان دوناتو ووزير الخارجية الإيطالي السابق، والسيد باولو روتلي رئيس مجموعة مستشفيات سان رافيل، والسفير إيتوري سيكي.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الأمن الغذائي ليس مجرد مسألة توفير ما يكفي من الغذاء لإطعام المواطنين، حيث إن السعي لتحقيق الأمن الغذائي، يجب أن يقوم على نهج يشمل الممارسات المستدامة كنهج «الصحة الواحدة» One Health، لافتا إلى ضرورة إدراك الترابط بين صحة شعوبنا وصحة كوكبنا، خاصة عند التطلع إلى رعاية صحية مستدامة، ترتبط خلالها رفاهية الأفراد، ارتباطًا وثيقًا بسلامة البيئة، لذا من الواجب حماية كليهما.
تبني ممارسات الرعاية الصحية المستدامة لا يمكنه تقليل عبء الأمراض التي يمكن الوقاية منها
وأضاف وزير الصحة والسكان، إن تبني ممارسات الرعاية الصحية المستدامة، لا يمكنه فقط تقليل عبء الأمراض التي يمكن الوقاية منها، ولكن أيضًا يمكنه التخفيف من تأثير تغير المناخ على الصحة العامة، موضحا أن هذه التحديات تتطلب حلولًا مبتكرة وجهودًا تعاونية، تحتاج إلى تكاتف جماعي عابر للحدود والقطاعات والتخصصات، لإيجاد حلولا مستدامة وعادلة للأمن الغذائي والرعاية الصحية.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن الشراكات بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات الدولية، أمر ضروري لدفع التغيير الهادف إلى تطوير حلول رعاية صحية متطورة ، مؤكدا حرصه على مشاركة الحضور للاستراتيجية والرؤية المصرية، لتعزيز التعاون وتحفيز الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية.