مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تحذر.. بولندا تستعد للانقضاض على غرب أوكرانيا عسكريا

نشر
الأمصار

قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن بولندا تريد ضم غرب أوكرانيا من أجل إعادة توطين جميع اللاجئين الذين أتوا إلى البلاد بعد اندلاع النزاع المسلح.

وأضاف ماكجريجور، أنه "عندما تبدأ أوكرانيا في الانهيار ويضعف جيشها، ستكون هناك محاولة لغزو الجزء الغربي من الدولة لإنشاء منطقة أمنية وإعادة ثلاثة ملايين لاجئ أوكراني إلى الوطن".
وفي وقت سابق، قال ماكجريجور، إن بولندا ستدمر مدينة لفيف إذا وافقت الولايات المتحدة على عملية للاستيلاء على غرب أوكرانيا في وارسو.

وأضاف ماكجريجور: "إذا قررنا أن نهمس البولنديين: اذهبوا إلى لفيف.. ماذا سيحدث؟ أعتقد أنه سيتم هدم لفوف بسهولة على الأرض".
وأوضح أن “الجيش الأوكراني في هذا الاتجاه سوف "ممزق إلى أشلاء" إذا لم يكن لديهم دفاعات قوية مضادة للطائرات والصواريخ”.

في وقت سابق، قال مدير المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، إن بولندا تدرس فرض سيطرتها على غرب أوكرانيا من خلال نشر قواتها هناك.

أخبار أخرى…. 

بولندا: مستعدون لإغلاق حدودنا تماماً مع بيلاروسيا

الأمصار

صرح وزير الشئون الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، بأن بلاده يمكن أن تغلق حدودها مع بيلاروسيا تمامًا إذا رأت أن تلك الخطوة تمثل ردًا ضروريًا على أي "استفزاز خطير" من جانب مينسك.

ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن كامينسكي قوله: "نحن جاهزون لسيناريوهات مختلفة، وذلك في إشارة إلى الوصف غير الرسمي للجماعات شبه العسكرية التي لعبت دورًا أساسيًا في استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام ٢٠١٤.

وتهتم بولندا بالحدود التي يبلغ طولها 418 كيلومترًا مع بيلاروسيا وتنظر إليها بكثير من اليقظة منذ نقل مجموعة مرتزقة فاجنر من روسيا، حيث تقول وارسو إن الحدود كانت منذ فترة طويلة هدفًا للاستفزازات البيلاروسية.

وفي عام 2021، بدأت مينسك في توجيه المهاجرين، الذين تم نقلهم جواً إلى بيلاروسيا عمداً، من الشرق الأوسط وأفريقيا لممارسة الضغط على حرس الحدود البولنديين والجيش، ومنذ ذلك الحين، أقامت بولندا حاجزًا شائكًا بالكاميرات ووسائل المراقبة الإلكترونية الأخرى، إلا أن وجود مرتزقة فاجنر في بيلاروسيا زاد من المخاطر التي تهدد أمن تلك الحدود الآن.

ونقلت بولندا مؤخرًا قوات إضافية بالقرب من الحدود ردًا على وصول مجموعة فاجنر إلى بيلاروسيا في أعقاب محاولة الانقلاب المزعومة للمرتزقة في روسيا في يونيو الماضي.