النيجر.. فتح الحدود البرية والبحرية مع ليبيا والجزائر
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن المجلس العسكري في النيجر أعاد فتح الحدود البرية والجوية مع 5 دول مجاورة.
وحسب الوكالة الفرنسية، تم إعادة فتح الحدود الجوية والبرية مع الجزائر وليبيا ومالي وتشاد وبوركينا فاسو.
في غضون ذلك، هبطت طائرة فرنسية في العاصمة باريس وهي تقل 262 عائدًا من النيجر، وفي وقت سابق، أقلعت طائرة تقل رعايا فرنسيين من النيجر، بعدما أعلنت باريس إجلاء رعاياها من نيامي بعد تصاعد التوتر في البلاد إثر الانقلاب العسكري قبل أسبوع.
وقالت كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية، لوكالة فرانس برس، إن "هناك 262 شخصا على متن الطائرة من طراز ايرباص ايه 330، بينهم 12 رضيعا"، مضيفة أن "الغالبية الكبرى من الركاب من مواطنينا" إضافة الى "بعض المواطنين الأوروبيين".
وبررت فرنسا قرارها بإجلاء الرعايا بأعمال العنف التي تعرضت لها سفارة باريس أول أمس الأحد وإغلاق المجال الجوي، وقالت "فرانس برس" أن حوالي 600 فرنسي يقيمون في النيجر.
الجزائر توجه تحذيرًا عاجلًا من التدخل العسكري الأجنبي في النيجر
جددت الجزائر، الثلاثاء، تمسكها العميق بالعودة إلى النظام الدستوري في النيجر ودعمها للرئيس محمد بازوم كرئيس شرعي للبلاد، محذرة من نوايا التدخل العسكري الأجنبي، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها: "تجدد الجزائر تمسكها العميق بالعودة إلى النظام الدستوري بالنيجر واحترام متطلبات دولة القانون".
وأضاف البيان: "تؤكد الحكومة الجزائرية مجددا دعمها للرئيس محمد بازوم كرئيس شرعي لجمهورية النيجر".
وتابعت الخارجية الجزائرية: "ينبغي أن تتحقق هذه العودة إلى النظام الدستوري بواسطة وسائل سلمية من شأنها أن تجنب النيجر الشقيق والمنطقة ككل تصاعد وتيرة انعدام الأمن والاستقرار، وتجنب شعوبنا المزيد من المحن والماسي".
ووفقا للبيان فإن الجزائر تدعو إلى الحذر وإلى ضبط النفس أمام نوايا التدخل العسكري الأجنبي التي تعتبر للأسف خيارات غير مستبعدة ويمكن اللجوء إليها، غير أنها لا تمثل سوى عوامل تعقد و تزيد من خطورة الأزمة الحالية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف "عقب انتخاب الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، إن الجزائر ستكون الصوت المخلص لقضايا وآمال وتطلعات القارة الإفريقية في هذه الهيئة الأممية المركزية".