الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن والدعم الإضافي المؤقت
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن بآليته الحالية، مع الاستمرار في تقديم الدعم الإضافي المؤقت لمستفيدي برنامج حساب المواطن لمدة شهرين وحتى دفعة شهر سبتمبر/ أيلول 2023،
كما وجه خادم الحرمين الشريفين، وفقاً لما جاء بوكالة الأنباء السعودية "واس"، باستمرار فتح التسجيل في البرنامج، وذلك ضمن رعايتهما المستمرة بالمواطنين والمواطنات في سبيل حماية الأسر المستحقة من تداعيات الآثار المترتبة على ارتفاعات الأسعار العالمية.
يأتي ذلك استمراراً للتوجيه الملكي الصادر في شهر يوليو من عام 2022م بتقديم دعم مالي إضافي للمستفيدين من برنامج حساب المواطن لنهاية العام المالي 2022م، وكذلك التوجيه الملكي في شهري يناير / كانون الثاني وأبريل / نيسان 2023م، بتمديد الدعم الإضافي واستمرار فتح التسجيل وتمديد العمل في البرنامج حتى شهر يوليو/ تموز 2023م وفق الضوابط المعلنة مسبقاً.
وكان برنامج حساب المواطن في السعودية، قد أودع مبلغ 3.7 مليار ريال مخصص دعم شهر يوليو للمستفيدين المكتملة طلباتهم، حيث بلغ عدد المستفيدين المستوفين لمعايير الاستحقاق في الدفعة الثامنة والستين 11.2 مليون مستفيد وتابع.
وذكر مدير عام التواصل لبرنامج حساب المواطن عبدالله الهاجري، في بيان سابق، أن إجمالي ما دفعه البرنامج للمستفيدين منذ انطلاقته أكثر من 167 مليار ريال منها 2.3 مليار ريال تعويضات عن دفعات سابقة.
أعمال الكراهية
ومن ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أن محاولات حرق نسخ من القرآن الكريم "لا تخدم الدنمارك على المستوى الدولي".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن وزير الخارجية السعودي تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن.
وأضافت الوكالة أن وزير الخارجية السعودي جدّد خلال الاتصال رفض المملكة التام لكافة المحاولات المسيئة للقرآن الكريم، ومطالبتها باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال المتطرفة، التي تحاول النّيل من الكتب السماوية، وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم.
وأوضح الوزير بن فرحان أن "المتطرفين استغلوا حرية التعبير لتأجيج الكراهية، وأنهم لا يسعون لانتقاد الدين الإسلامي فحسب، بل هدفهم استفزاز واستثارة المجتمعات الإسلامية، وهو الأمر الذي قد لا يخدم الدنمارك على المستوى الدولي، والمستفيد من هذه الممارسات هم فقط المتطرفين".
ومن جهته، أعرب وزير خارجية الدنمارك عن استنكار بلاده لمحاولات حرق نسخ من القرآن الكريم، معبرًا عن أسفه من هذه الأعمال المستفزة، موضحًا أن حكومة بلاده سبق وأن عبرت عن استنكارها لهذه الممارسات.