محمد بن زايد: الإمارات والأردن شريكان في العمل من أجل الاستقرار والازدهار
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن دولة الإمارات والأردن شريكان في العمل من أجل الاستقرار والازدهار الإقليمي.
وقال الشيخ محمد بن زايد عبر صفحته على تويتر: "سعدت بلقاء أخي جلالة الملك عبدالله الثاني في عمّان، وبحثنا تعزيز آفاق التعاون والمصالح المشتركة بين بلدينا الشقيقين، وتبادلنا وجهات النظر حول المستجدات في المنطقة والعالم".
وفي وقت سابق من اليوم، وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إلى العاصمة الأردنية عمان في زيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
وتعتبر زيارة محمد بن زايد إلى الأردن هي الأولي من نوعها له بعد توليه رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستقبل الملك الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، رئيس دولة الإمارت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وفور وصوله، عقد الملك الأردني مع رئيس دولة الإمارات جلسة مباحثات، حيث رحب الملك عبدالله الثاني بضيفه الكريم في الأردن.
ورحب الملك عبدالله الثاني في تغريدة عبر حسابه على تويتر، بزيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال الملك الأردني: "شرفنا أخي العزيز الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة إلى بلده الثاني الأردن. ما يجمع البلدين الشقيقين والشعبين العزيزين من محبة وأخوة يجعلهما نموذجا للعلاقات العربية الأصيلة وعنوانا لتعزيز العمل العربي المشترك، فهو الهدف والغاية".
العلاقات بين البلدين
وفي أبريل الماضي، أجرى الملك الأردني زيارة للعاصمة الإماراتية أبوظبي، عقد خلالها جلسة مباحثات مع الرئيس الإماراتي، أكد خلالها الجانبان على حرص البلدين على مواصلة التنسيق والتشاور بما يعزز أمن واستقرار المنطقة.
كما بحث الجانبان خلال الويارة، على سبل توسيع التعاون بين البلدين في شتى المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وفي وقت سابق، استقبل سفير الإمارات لدى عمّان الشيخ خليفة بن محمد، في مقر السفارة، رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية - الإماراتية النائب غازي الذنيبات، وأعضاء اللجنة.
وأكد السفير الإماراتي حينها، أن العلاقات الأردنية الإماراتية تُعد نموذجاً رائداً يُحتذى به على المستوى العربي، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
كما وصف الذنيبات علاقات البلدين بـ"التاريخية والمتينة والمتجذرة"، ودعا إلى ضرورة توسيع التعاون بين البلدين في شتى المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين.