لبنان.. اشتباكات مُتقطعة في مخيم عين الحلوة
أفاد أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، اليوم الأربعاء، بأن هناك اشتباكات مُتقطعة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، قال "سنجاب"، إنَّ الجيش اللبناني دفع بتعزيزات عسكرية بمحيط مخيم عين الحلوة.
وأضاف أنَّ المخيم الآن يشهد حالة من الهدوء النسبي، خصوصًا بعد زيارة وفد هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وتمكنوا من وقف إطلاق النار رغم بعض الخروقات التي وقعت أمس.
وأشار إلى أنّ المخيم شهد عودة المواطنين الفارين، الذين خرجوا بسبب حدة الاشتباكات، التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وأوضح أنّ هناك مخاوف من امتداد العنف لمخيمات فلسطينية أخرى في لبنان، وذكر أنَّ هناك مطالب بتسليم الضالعين في إطلاق النار، السبت الماضي.
وشهد مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوب لبنان، اندلاع اشتباكات عنيفة، بعد اغتيال المسؤول في حركة فتح أبو أشرف العرموشي، في كمين مسلح واثنين من مرافقيه، وارتفعت حدة الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في المخيم والمجموعات المتطرفة.
مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين
واتهمت الفصائل الفلسطينية المتواجدة في المخيم، المجموعات المتطرفة بتنفيذ كمين راح ضحيته مسؤول حركة فتح، إضافة إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين، عقب اشتباكات بين فصائل فلسطينية في عين الحلوة وجماعات متطرفة وهاربين.
من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن باريس تُشارك في جهود وساطة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني لمنع التصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وذكر موقع "I24"، أن وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لودريان التقى، أمس الثلاثاء، بممثلي "حزب الله"، بطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووفقًا للموقع، طلب لودريان منهم تهدئة الوضع على الحدود لتجنب التصعيد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأحد الماضي، تعزيز قواته على الحدود مع لبنان، وذلك تحسبا لأي تهديدات من "حزب الله" اللبناني، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لأمينه العام حسن نصر الله. فيما صادق وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، على خطط عسكرية في حال تدهور الأوضاع على الحدود مع لبنان، موعزا برفع مستوى الاستعداد لسيناريوهات مختلفة على طول الحدود.
وتحتج إسرائيل على قيام "حزب الله" اللبناني بنصب خيمة على الحدود، منذ يونيو/ حزيران الماضي، وطالبت بإزالتها، فيما يقول لبنان إن الخيمة داخل الأراضي اللبنانية، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني الذي تسيطر عليه من قرية الغجر.