واشنطن: الاتصال بشأن وجود مسلح في مبنى الكابيتول كان كاذبا

أعلنت الشرطة الأمريكية، أنه تم الإبلاغ عن إطلاق نار محتمل في مبنى الكابيتول اليوم الأربعاء، داعية الأشخاص داخل مباني مجلس الشيوخ إلى الاحتماء في مكانهم.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، كان مجلس الشيوخ الأمريكي في عطلة الصيف ولم يكن غالبية المشرعين حاضرين، لكن معظم المكاتب تحتفظ بطاقم هيكلي في الموقع.

ويوجد عادة أيضًا عشرات العمال الذين يعملون في مقاهي مجلس الشيوخ ومراكز الأمن ويعملون على صيانة المباني.

وقالت شرطة الكابيتول في منشور: "إذا كنت داخل مباني مجلس الشيوخ ، فيجب أن يحتمي كل شخص بالداخل في مكانه".

وعقب ذلك، أوضحت الشرطة الأمريكية أن التحذير الأمني بشأن وجود مسلح في مبنى مجلس الشيوخ وإطلاقه النار، ما هو إلا نتيجة اتصال كاذب بعد أن استجابت لمكالمة طوارئ، مؤكدة أنه لم يحدث أي إصابات أو إطلاق نار.

فيما ذكرت قناة "فوكس نيوز"، أنه على الأرجح أن يكون ما يحدث في الكابيتول متعلقًا بشخص مختل وليس بمطلق نار نشط.

وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة لشبكة “CNBC” الأمريكية، إنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات ولم يتم العثور على مطلق النار.

وكان هناك تواجد مكثف للشرطة خارج المباني، حيث وقف بعض الموظفين في الخارج وتجمع السياح حول محيط مجمع الكابيتول.

أخبار أخرى..

الخزانة الأمريكية: قرار فيتش بخفض تصنيف أمريكا "تعسفي" ويستند لبيانات قديمة.

أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الأربعاء، معارضتها لقرار وكالة "فيتش" الخاص بخفض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة من "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه +" بسبب خلافات متكررة تتعلق بسقف الدين العام.

وقالت يلين - في بيان نقلته قناة (الحرة) الأمريكية - "أختلف بشدة مع قرار (فيتش) بشأن التصنيف الائتماني"، معتبرة أن التغيير الذي أعلنته الوكالة كان تعسفيا ويستند إلى بيانات قديمة، مشددة على أن سندات الخزانة لا تزال الأصول الآمنة والسائلة الأبرز في العالم، وأن الاقتصاد الأمريكي قوي في جوهره.

وكانت فيتش قد أعلنت أمس في بيان أن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يعكس التدهور المتوقع للمالية العامة خلال السنوات الثلاث المقبلة، والعبء المرتفع والمتزايد للدين العام الحكومي، وتآكل الحوكمة".