الإمارات تسجل أعلى درجة في مؤشر التسوق الرقمي العالمي
أظهرت دراسة حديثة أجرتها «بايمنتس» و«فيزا سايبرسورس» PYMNTS وVisa Cybersource، أن المتسوقين في دولة الإمارات لايزالون أكثر المستهلكين اعتماداً على الهاتف المحمول والقنوات المتعددة في التسوق على مستوى العالم.
وركزت الدراسة التي تحمل عنوان «مؤشر التسوق العالمي لعام 2023.. إصدار الإمارات» على سلوك المستهلك، وطرق الدفع المفضلة من أجل تزويد تجار التجزئة برؤى عملية تساعدهم على تحقيق النجاح.
وأكدت الدراسة أن دولة الإمارات سجلت أعلى درجة في مؤشر التسوق الرقمي العالمي من بين جميع البلدان التي شملها الاستطلاع، ما يشير إلى أن التجار المحليين يقدمون تجارب تسوق ودفع سلسة، إذ سجل تجار التجارة الإلكترونية في الدولة 134 نقطة، وهي نتيجة أعلى بكثير من المتوسط (125 نقطة) في جميع البلدان.
كما ارتفعت درجات الإمارات على مؤشر التسوق الرقمي العالمي عاماً تلو الآخر، حيث سجل التجار المحليون درجات أعلى بنسبة 11% في عام 2022 مقارنة بعام 2021، ويُعزى ذلك إلى زيادة وعي المستهلك بالميزات المتاحة، مثل الشراء عبر الإنترنت ومطابقة الأسعار.
وكشف الاستطلاع الذي بُنيت عليه الدراسة وشمل 13 ألفاً و349 مستهلكاً و3124 تاجراً في جميع أنحاء الإمارات، والبرازيل، والهند، والمكسيك، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، عن العديد من النتائج الرئيسة التي تسلط الضوء على الخصائص الفريدة للسوق الإماراتية.
وقالت مدير عام «فيزا» في دولة الإمارات، سليمة جوتيفا: «سعداء بريادة دولة الإمارات في مجال التسوق الرقمي».
التسوق عبر الإنترنت
ووفقاً للنتائج الرئيسة للاستطلاع، يُفضل المستهلكون في الإمارات التسوق عبر الإنترنت بسبب الشحن المجاني (50% من المشاركين)، ولأن الأسعار أفضل (44%)، وسهولة إجراءات الشراء (43%).
كما يُعد الحصول على المنتجات بشكل فوري، والعثور عليها بسرعة، من العوامل المهمة لدى المستهلكين عند التسوق في المتجر، على الرغم من أنها أقل أهمية للمتسوقين في دولة الإمارات مما هي عليه في البلدان الأخرى، إذ إن 40% فقط ممن يفضلون الشراء من المتاجر في الإمارات يعتبرون التوافر الفوري أمراً ضرورياً، وهو أقل من المتوسط في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 54% و53% على التوالي.
وأظهرت النتائج أن المتسوقين في دولة الإمارات يضعون أهمية أكبر لخيار الدفع عند اختيار التاجر، بنسبة تقارب ضعف أهمية المكافآت أو الشحن المجاني.
