مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر وزيمبابوي تبحثان تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية

نشر
الأمصار

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ريسبيكت جونو، مدير إدارة الهجرة، نائب وزير الداخلية بزيمبابوي، والوفد المرافق لها، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية ومجالات التدريب والتوعية، فضلًا عن الاستفادة من جهود وخبرات وزارة الهجرة في رعاية الجاليات المصرية بالخارج.

وأكدت السفيرة سها جندى أن الاستثمار في إفريقيا ملف مهم جدًا بالنسبة لمصر لأنها تعد بوابة للقارة، مشيرة إلى الاستعداد التام للتعاون في كافة المجالات التي تم طرحها، كالتعليم وتدريب العاملين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير رحلات طيران مباشرة بين بلدينا، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية، مؤكدة أن القارة الإفريقية في قلب مصر والتعاون المشترك ضرورة من أجل تنمية بلادنا لتحقيق آمال شعوبنا، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، خاصة في مجال الاستثمار، وذلك في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية.

وأعربت عن سعادتها لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الهجرة ورعاية الجاليات، مشيرة إلى أن استراتيجية عمل الوزارة تتضمن عددًا من المحاور التي تستهدف رعاية شؤون الجاليات المصرية بالخارج والتواصل معهم أينما كانوا وربطهم بوطنهم، بالإضافة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر التوعية بمخاطرها، وبحث البدائل في الداخل والخارج ببرامج تنمية مهارات متخصصة، وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية.

وأضافت أن أي مصرى حول العالم هو مسؤوليتنا، فنحن نتواجد من أجلهم، ودورنا المهم هو التواصل معهم، موضحة أنه يتم العمل على هذا التواصل من خلال العديد من الآليات، منها تفعيل إدارة الشكاوى والاستجابة لاستفساراتهم وشكاواهم، فضلًا عن التواجد على كافة مجموعات التواصل الخاصة بالمصريين في الخارج بكل أنواع وسائل التواصل الاجتماعية، هذا بالإضافة إلى إطلاق مبادرة «ساعة مع الوزيرة» للقاء الجاليات المصرية بالخارج عبر «الفيديو كونفرانس»، والتقينا حتى الآن مع نحو ٤٥ جالية مصرية حول العالم.

وتابعت: «تم التواصل على الفور عند اندلاع الأزمة الروسية- الأوكرانية، والأزمة السودانية، وأيضًا زلزال تركيا، عبر تشكيل غرف عمليات وإدارة اتصال بالفيديو كونفرانس للاطمئنان عليهم والعمل على تأمينهم وعودتهم إن لزم الأمر، مثلما حدث في السودان»، مؤكدة أن هذا التواصل من شأنه التغلب على كافة التحديات التي تواجه المصريين في الخارج، وهو ما يمثل لنا أولوية قصوى، كما تم العمل على التحاق الطلاب المصريين العائدين من أماكن النزاعات بالجامعات المصرية لاستكمال دراستهم.