الخارجية الأمريكية تعلن إجلاء جزئي لطاقم سفارتها في النيجر
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إجلاء جزئي لطاقم سفارتها في النيجر داعية وظفيها غير الضروريين بسفارتها في نيامي إلى مغادرة البلاد.
وأمس، أعلن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة ستُبقي على بعثتها مفتوحة، وسيواصل كبار الموظفين العمل من هناك.
وأوضح أن الأفراد سيُنقلون من النيجر بطائرة ستستأجرها وزارة الخارجية، ولن تُستخدم طائرات عسكرية.
وقررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي تضم 15 دولة بما فيها نيجيريا، الأحد، إغلاق الحدود مع النيجر وحظر الرحلات الجوية التجارية.
وتضمنت القرارات الجديدة أيضاً وقف المعاملات المالية، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع هناك الأسبوع الماضي.
قائد الانقلاب في النيجر: ليس هناك ما يدعو لخروج الفرنسيين
وقال الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي أعلن نفسه رئيسا جديدا لدولة النيجر بعد انقلاب في 26 يوليوـ إنه ليس هناك ما يدعو لخروج الفرنسيين من البلاد.
وجاءت تصريحات تشياني بعدما أقلعت أول طائرة تقل فرنسيين وآخرين، مساء الثلاثاء من نيامي، وهبطت في مطار رواسي شارل ديجول في باريس.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا "هناك 262 شخصا على متن الطائرة من طراز إيرباص إيه 330، بينهم 12 رضيعا"، مضيفة أن "الغالبية الكبرى من الركاب هم من مواطنينا"، إضافة إلى "بعض المواطنين الأوروبيين".
وإضافة إلى العدد الكبير من الفرنسيين، كان على متن الطائرة التي هبطت أيضا لبنانيون ونيجريون وبرتغاليون وبلجيكيون وإثيوبيون، حسبما ذكرت وزارة الخارجية.
وتسعى السلطات الفرنسية إلى أن تنهي عمليات الإجلاء الجوي بحلول منتصف يوم الأربعاء، وخصصت باريس مبدئيا أربع طائرات لإجلاء المدنيين، وغالبيتهم من رعاياها.
المجلس العسكري في النيجر: هناك مؤامرات خارجية ضد بلادنا
قال رئيس المجلس العسكري في النيجر عبد الرحمن تياني، مساء اليوم الأربعاء، إن هناك مؤمرات خارجية ضد بلادنا.
وتابع تياني، أرفض العقوبات الأجنبية، وأن "بلاده لن تخضع للضغط"، كما دعا تياني "إيكواس" إلى تجنب فرض عقوبات غير قانونية ولا إنسانية.
واتهم المجلس العسكري الذي تولى السلطة في النيجر الأسبوع الماضي، فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكرياً" لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى مهامه على ما جاء في بيان تُلي الاثنين عبر التلفزيون الوطني.