إصابة العشرات في اشتباكات بين جيش إثيوبيا وميليشيا "فانو"
اشتبك الجيش الإثيوبي، مع مسلحين من ميليشيا في منطقة أمهرة، في تصعيد لنزاع بين جانبين كانا حليفين في السابق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر طبية قولها إن الاشتباكات تسببت في إصابة أكثر من 10 أشخاص، مضيفة أن مسلحين من مليشيات فانو اشتبكوا مع جنود من قوة الدفاع الوطني الإثيوبية بالقرب من بلدة ديبري تابور الثلاثاء والأربعاء.
وأوضحت المصادر أن لمستشفى استقبل ثلاثة إصاباتهم خطيرة وعشرة مصابين بجروح طفيفة، بما في ذلك إصابات بأعيرة نارية وأسلحة ثقيلة.
وقال مصدر دبلوماسي إن القتال اندلع قبل عدة أيام عندما شن الجيش عملية لإجبار مسلحي "فانو" على الخروج من كوبو ومناطق أخرى.
وأدي عدم الاستقرار الحالي في الولاية الإقليمية إلى احتجاجات حاشدة في العديد من المدن الكبرى ضد قرار الحكومة الفيدرالية بإعادة تنظيم القوات الخاصة الإقليمية في الشرطة النظامية والجيش الإثيوبي، مما أدى بسرعة إلى عدم الاستقرار على نطاق واسع وما تلاه من اغتيال رئيس حزب الازدهار الحاكم في المنطقة جيرما يشيتيلا في 27 أبريل.
إثيوبيا..تسريح 50 ألف مقاتل من تيجراي
صرحت سلطات إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، اليوم الخميس،عن تسريح 50 ألف مقاتل من جبهة تحرير شعب تيجراي، تنفيذا لبنود اتفاق بريتوريا الموقع في نوفمبر العام الماضي، والذى أنهى عامين من الحرب الأهلية الإثيوبية.
ما هى عملية التسريح
ونشرت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، الجنرال تاديسي ويريدي نائب رئيس الإدارة المؤقتة في تيجراي، ورئيس أمانة مجلس الوزراء للسلام والأمن، أعلن تسريح جنود تيجراي، موضحا أن عملية التسريح هي تنفيذ عملي لاتفاقية بريتوريا للسلام، وتم تنفيذها بطريقتها الخاصة وبالتزام كامل.
وفي السياق وقعت جبهة تيجراي، والحكومة الإثيوبية في نوفمبر 2022، اتفاق سلام في بريتوريا بجنوب إفريقيا، تلتها الخطة التنفيذية لتنفيذها، الموقعة في نيروبي، بكينيا، لتنهي الحرب التي استمرت عامين في شمال إثيوبيا.
وفي 10 يناير الماضي، أكد فريق بعثة الاتحاد الأفريقي للمراقبة والتحقق والامتثال، المعين لأغراض الرقابة، بدء عملية نزع السلاح حيث قام مقاتلي تيجراي تسليم الأسلحة الثقيلة إلى قوات الدفاع الوطني الإثيوبية.