مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير السعودية بالقاهرة يفتتح المقر الجديد لمركز خدمات التأشيرات

نشر
الأمصار

افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلى، المقر الرئيس لمركز خدمات التأشيرات "تأشير" التابع للشركة السعودية لحلول التأشيرات والسفر، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة فهد بن سليمان العمود، والوزير المفوض مدير إدارة الخصائص الحيوية بوزارة الخارجية فهد بن سالم أبو اثنين، ورئيس القسم القنصلي بالسفارة سلطان بن فراج السبيعي.وفق بيان للسفارة.

يقع المقر الرئيس لمركز خدمة التأشيرات "تأشير" بمنطقة القطامية على الطريق الدائري، بما يحقق سهولة الوصول إليه من أرجائها كافة، ويعد المركز أكبر مركز في الشرق الأوسط، كما يبلغ عدد الأفرع الرئيسة له في مصر 11 فرعاً تغطي القاهرة الكبرى والإسكندرية والسويس.

وتصل الطاقة الاستيعابية للمركز الجديد إلى استقبال 2400 جواز سفر في اليوم. يعمل على إنجازها نحو 80 موظفاً، بما فيهم موظفو البريد السريع الذي يقومون بإرسال الجوازات بعد إنهاء إجراءاتها إلى عناوين أصحابها في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية.

وقام السفير نقلي بجولة داخل المركز، اطلع خلالها على سير العمل واستمع إلى شرح مفصل عن الخدمات كافة التي يقدمها المركز لطالبي تأشيرات الدخول للمملكة، بدءاً من استلام جواز السفر مروراً بمعالجة الطلب وأخذ الخصائص الحيوية وانتهاءً بصدور التأشيرة.

وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين عن ارتياحه لما شاهده من المستوى المتطور في تقديم الخدمات برؤية جديدة وأساليب حديثة، وبهدف أن تكون بكفاءة وانضباط وسرعة إنجاز، من مركز "تأشير" التابع للشركة السعودية لحلول التأشيرات والسفر التي جاءت محل شركة تسهيل السابقة لتقديم خدمات التأشيرات في جمهورية مصر العربية.

وأوضح نقلى أن عمل المركز الجديد يتواكب مع تطبيق المملكة لخدمة التأشيرات الإلكترونية في مصر التي تهدف إلى أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من وزارة الخارجية المُعلن عنها شهر مايو الماضي.

وأكد السفير نقلي أن ذلك يعكس ما تشهده المملكة من تطور فى مجال تقديم الخدمات الحكومية والمجالات الأخرى، وفق برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية بجهود منسوبى المركز، والتقط معهم الصور التذكارية بهذه المناسبة.

 

اقرأ أيضًا..

الخارجية السعودية: ملكية ثروات حقل الدرة للمملكة والكويت فقط

أعلنت الخارجية السعودية، أن المملكة والكويت تجددان التأكيد على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين البلدين فقط.

وقالت الخارجية السعودية، إن المملكة والكويت لهما وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة.
وأضافت أن المملكة والكويت "تجددان دعواتهما السابقة والمتكررة لإيران للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت كطرف تفاوضي واحد، وإيران كطرف آخر، وفقا لأحكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار".